حادثة انقلاب سيّارة يزيد الراجحي تهدّد آماله بالفوز برالي دكار السعودية
بعد 5 مراحل خاصّة من رالي داكار السعوديّة، كان السائق السعوديّ يزيد الراجحي يتصدّر الترتيب العام، إلّا أنّ ما حصل معه في الساعات الأخيرة، بعد اجتيازه 51 كيلومتراً من القسم الأول من المرحلة التي تسمّى الكرونو 48، غيّر المعادلة كلّها.
إذ إنّ سيّارته “تويوتا هايلوكس أوفردرايف” تعرّضت لحادث انقلاب في الشبيطة خلال المرحلة السادسة في الربع الخالي التي تعتبر أصعب وأقسى المراحل، مع مسافة تصل إلى 818 كيلومتراً وتمتدّ على 48 ساعة.
ومع هذا الحادث، أطيحت آمال القائد السعوديّ بتحقيق لقب رالي داكار الصحراويّ الذي يقام للعام الخامس على التوالي في المملكة العربيّة السعوديّة.
وأوضح الموقع الرسميّ لرالي داكار حقيقة ما حصل مع الراجحي في بيانٍ جاء فيه ما يلي: “لم يتمكّن السائق السعودي يزيد بن محمد الراجحي من إصلاح سيارته تويوتا هايلوكس أوفردرايف إثر الحادث الذي تعرّض له بعد اجتيازه 51 كيلومتراً من القسم الأول في المرحلة الخاصة السادسة 6 – أ”، مؤكّداً أنّ “يزيد وملّاحه الألماني تيمو غوتشالك خرجا سالمين من السيارة، وهما بحالة جيدة”.
وأردف البيان: “يمكن للسائق السعودي استئناف المشاركة في الرالي بدءاً من المرحلة الخاصة السابعة في 14 يناير، أي في اليوم التالي ليوم الراحة، طالما سيتمّ إصلاح سيارته مع الامتثال لجميع قواعد السلامة المنصوص عليها في أنظمة الاتحاد الدولي للسيارات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ينبغي ألّا يكون القفص المقاوم للانطباق في المقصورة الذي يحمي السائق وملّاحه في حالة تعرض السيارة لحادث وتدحرجها، ملتوياً أو مصاباً بتلف”.
تجدر الإشارة إلى أنّ بعد المرحلة الخاصّة الخامسة، كان السائق السعودي يتصدّر الترتيب العام بفارق 9 دقائق و3 ثواني عن حامل اللقب القطري ناصر العطية.