سياحة من المنزل. . سافروا إلى مالطا وإستكشفوا معالمها التراثية
نظراً للإنتشار الواسع لفـيروس كورونا، فلا يمكن للسياح زيارة الجزيرة والاستمتاع بها حالياً، ومع ذلك فإن مالطا دائماً تبحث عن أساليب جديدة ومميّزة لمشاركة سحرها مع الناس حول العالم. لذا تعاونت هيئة مالطا للمتاحف والحفاظ على التراث مؤخراً مع غوغل، لتمكين متصفحي شبكة المعلومات حول العالم من استكشاف مالطا ومعالمها الأثرية والتاريخية المتنوعة.
عبر المنصة الرقمية Google Arts and Culture، تمتلك مالطا الآن خمساً وعشرين جولة افتراضية. تتضمن عددًا من المتاحف والمعابد والحصون والمواقع الأثرية، كما وتتضمن ثلاثة مواقع أثرية معتمدة من اليونيسكو وهي مدينة فاليتا وسرداب حل سفليني ومعابد ميجاليثيك.
عبر جولة العاصمة فاليتا الافتراضية، يمكن للمستخدمين اكتشاف عدة معالم تاريخية فـي المدينة مثل قصر الحاكم الأكبر، الذي أصبح الآن مقراً لرئيس الجمهورية. ويعتبر القصر أحد أول المباني فـي فاليتا الجديدة، وتم بناؤه بأمر من الحاكم الأكبر جون دي فاليت فـي عام 1566، بعد نجاح حصار مالطا. ويحتوي القصر على ترسانة هائلة من الأسلحة وهو أحد أضخم مستودعات معروضات الأسلحة والدروع الحربية فـي العالم.
كما تتضمن جولة فاليتا رحلة مذهلة إلى متحف الحرب الوطني «حصن سانت ايلمو»، حيث يمكن للزوار اكتشاف تاريخ مالطا من العصر البرونزي (عام 2500 قبل الميلاد) وإلى زمن الحرب العالمية الأولى والثانية.
ويمكن للسياح الافتراضيين الاستمتاع بكشف أسرار سرداب حل سفليني، الذي كان يستخدمه بناة المعابد كملجأ ومكان للدفن. وترجع بعض عناصر المبنى إلى 2400 أو 3600 عام قبل الميلاد، والتي تم اكتشافها خلال أعمال البناء فـي عام 1902.
وتتضمن الجولات الافتراضية جولة خاصة لمعابد ميجاليثيك، حيث يمكن زيارة خمسة من المعابد السبعة الموجودة على جزيرة مالطا من خلال المنصة. وتعد هذه المعالم التاريخية أحد أقدم آثار الحضارات القديمة فـي العالم، وهي موجودة قبل ألف عام من بناء أهرامات الجيزة.
وهذا الرابط للإستمتاع بجولة مالطا الافتراضية:
shorturl. at/dBGL8