أجواء جمال وفرح تخيّم على سباق Mille Miglia 2020
شوبارد مسجّل التوقيت الرسمي
لسباق السيارات الأكثر جمالاً في العالم
للعام 32 على التوالي، تقف شوبارد عند نقطة بداية هذه الدورة الجديدة من سباقMille Miglia باعتبارها الشريك الرئيسي ومسجل التوقيت الرسمي للسباق. عادة ما تنعقد في شهر مايو دورة “السباق الأكثر جمالاً في العالم”، ولكنه أقيم هذا العام ما بين 22 و 25 من شهر أكتوبر نظراً للوائح الصحة العامة السائدة. إلا أن هذا الاضطراب في التقويم لم يثبط من حماس الفرق المشاركة التي زاد عددها عن 400 فريق انطلقوا جميعاً للتنافس ضمن مسار السباق الممتد على مسافة 1618 كيلومترًا، تحت رعاية وتشجيع صديق الدار: جاكي إكس الشهير بلقب “سيد سباق لومان” والذي ترأس الاحتفالات التي نظمتها دار شوبارد.
لبدء الاحتفالات بهذه النسخة الجديدة من السباق، كان جاكي إكس باعتباره الصديق المخلص لدار شوبارد والمعروف أيضاً بلقب “سيد سباق لومان”، حاضراً في مدينة بريشيا في أمسية انطلاق السباق ليستضيف العشاء الذي نظمته شوبارد في مطعم لاسوستا بمدينة بريشيا، وليقدم للضيوف الساعات الجديدة التي تنضم إلى مجموعة ساعات (Mille Miglia) الفاخرة.
وفي اليوم التالي ، كان جاكي إكس يقف عند منحدر “فيالي فينيسيا” الشهير في مدينة بريشيا، لتشجيع فرق شوبارد الثلاث المشاركة مع باقي المتنافسين عند انطلاقهم في المرحلة الأولى من السباق، متجهين إلى مدينة “تشرفيا ميلانو ماريتيما” مروراً ببحيرة “غاردا” ثم عبر مدن “سيرميوني” و”مانتوفا” و”فيرارا” و”رافينا”.
وفي اليوم الثاني من السباق، قاد المتسابقون سياراتهم عبر مدينة “أوربينو” القديمة التي تعود للقرون الوسطى، ومن ثم مدينتيّ “ماشيراتا” و”أماتريتشي” في طريقهم إلى مدينة “روما” التي تشكّل نقطة الانعطاف في منتصف مسار السباق. وفي الصباح الباكر من اليوم التالي الذي يعتبر أطول أيام السباق، غادر المتسابقون هذه المدينة التاريخية مروراً بساحة “بياتسا دل كومبو” في مدينة “سيينا” ومدينة “لوكا” القديمة. ثم غادو المتسابقون بعدها إقليم توسكانا إلى إقليم “إيميليا روماجنا”، صاعدين إلى ارتفاع 1040 متر في جبال “الأبينيني” قبل النزول إلى مدينة “بارما”.
وفي اليوم الأخير من السباق، إتجه مسار السباق بالفرق المشاركة إلى بلدة “سالسومادجوري تيرمي” ثم مدينة “بياتشنسا” تليها مدينة “سيرنوسكو”، تليها محطة جديدة في مدينة “بيرغامو” قبل الوصول في نهاية المطاف إلى خط النهاية في مدينة “بريشيا”، حيث يعلو التصفيق الحار من المشجعين الذين شهدوا انطلاقة الفرق المشاركة قبيل ثلاثة أيام.
ساعات جديدة ضمن مجموعة Mille Miglia
وفقاً لعرفها السنوي، قدّمت شوبارد سلسلة جديدة من الساعات بمناسبة بدء السباق، واحتفالاً بهذه الدورة الجديدة من السباق ، متضمنة ساعة الكرونوغراف (Mille Miglia 2020 Race Edition) التي تتوافر ضمن إصدارين محدودين؛ أولهما يضم 250 ساعة فقط، يبلغ قياس قطر علبته 42 ملم وصنعت من الذهب الوردي الأخلاقي والستانلس ستيل المصقول بتقنية ضخ الحبيبات والمعالج بمادة (DLC) أو الكاربون الشبيه بالألماس، مع ميناء وسوار جلدي باللون الأسود. ويضم الإصدار الثاني 1000 ساعة مصنوعة بالكامل من الستانلس ستيل المصقول بتقنية ضخ الحبيبات والمعالج بمادة (DLC) أو الكاربون الشبيه بالألماس. وقد زوّد كلا الإصدارين بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة مصادق على دقتها بالكرونومتر.
كما تضم المجموعة أيضاً ساعتين مصنوعتين من الستانلس ستيل تكتسيان بحلّة عصرية للغاية من اللون الأزرق، أولهما ساعة (Mille Miglia GTS Azzurro Power Control) ذات الإصدار المحدود الذي يقتصر على 500 ساعة فقط. وثانيهما ساعة (Mille Miglia GTS Azzurro Chrono) بإصدارها المحدود الذي يضم 750 ساعة ويبلغ قطر علبتها 44 ملم. زودت هاتين الساعتين بحركتين ميكانيكيتين أوتوماتيكيتيّ التعبئة مصادق على دقتهما بالكرونومتر.
وأخيراً، قدّمت شوبارد ساعة كرونومتر توربيون (Mille Miglia Lab One) بإصدار محدود يضم 20 ساعة فحسب. وهي ساعة ذات مفهوم جديد تستفيد من أرفع الخبرات والابتكارات التي طورتها ورشات شوبارد. تتخذ علبة الساعة شكلاً مربعاً وصنعت من التيتانيوم المصقول بتقنية ضخ الحبيبات والمعالج بمادة (DLC) أو الكاربون الشبيه بالألماس، وتحتضن داخلها حركة شوبارد توربيون من عيار (04.03-M).
أجمل سباقات السيارات في العالم يجسّد شغف عائلة شوفوليه بالسيارات الكلاسيكية
منذ عام 1988، كانت دار شوبارد الشريك الرئيسي ومسجل التوقيت الرسمي لسباق التحمل الشهيرMille Miglia . وقد ولد هذا التعاون الوثيق من شغف عائلة شوفوليه بالسيارات الكلاسيكية، لاسيما أن كارل-فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في دار شوبارد، متسابق شغوف بجمع السيارات والمشاركة في السباقات، بما في ذلك الفعاليات وسباقات السيارات المختلفة.
انطلق هذا السباق للمرة الأولى في عام 1927 ليغدو أحد أشهر سباقات السيارات في العالم. وكان مسار السباق في بداياته يمتد على مسافة 1618 كيلومترًا (ما يعادل 1005 ميل روماني)، وكان سباقاً شاملاً يبدأ من “بريشيا” وينتهي فيها، مروراً بمدينة روما.
وفي عام 1957، توقفت دورات السباق بشكله الأساسي عن الانعقاد، ليعاد إحياؤه من جديد في عام 1977 كسباق تحمل للسيارات المصنوعة بين عامي 1927 و 1957. وبينما ما يزال مسار السباق يغطي مسافة 1000 ميل، خضع المسار الأساسي على مر السنين لبعض التغييرات رغم أنه ظل ملازماً لجزء كبير من المسار الأساسي الذي وضعه المنظمون الأساسيون للسباق قبل 93 عامًا، متعرّجاً بين المناظر الإيطالية الساحرة ليظل على حاله دون تغيير يذكر منذ مطلع القرن العشرين.