غابات مطيرة نقية
منتجع وڤلل أنانتارا ديسارو كوست
تجارب تتمحور حول الطبيعة
يستكنّ منتجع وڤلل أنانتارا ديسارو كوست على مساحة 24 فداناً من الغابات المطيرة النقية، وها هو يوسّع مجموعته من النشاطات التي تتمحور حول الطبيعة لتشمل تجارب شيّقة تساعد الضيوف على استكشاف الثروة النباتية والحيوانية المحلّية، نذكر منها زراعة الأشجار، وجمْع البذور ومصائد الكاميرا.
يوفّر المنتجع وجهةً مثاليةً للضيوف الذين ينشدون عطلةً لا تُنسى بين أحضان الطبيعة والحياة البرية، بحيث يقدّم لهم باقة فريدة من النشاطات المناسبة للعائلات فـي إطار البرنامج الاستجمامي الحالي، بما فـيها استكشاف الحياة الشاطئية وبرك السباحة فـي ديسارو، ومراقبة الطيور النادرة فـي ديسارو، ناهيك عن النزهات بين أحضان الطبيعة.
نزهات شاطئية وبين أحضان الطبيعة
يستطيع الضيوف الاستمتاع بنزهات صباحية ومسائية بين أحضان الطبيعة فـي أرجاء المنتجع تحت إشراف عالِم الطبيعة المقيم والذي يعرّفهم إلى النباتات والأزهار المحلّية.
أمّا النزهات الشاطئية فتُقام عند المدّ المنخفض حيث تترك السرطانات الساحلية وراءها أنماطاً تحبس الأنفاس. فـي حين أنّ مراقبة الطيور تحت إشراف خبير فـي هذا المجال، تتيح للضيوف فرصة مشاهدة الرفراف ذي منقار اللقلاق، وأبو قرن هندي وعُقاب الأفاعي ذات العُرف.
يشجّع على تقدير جمال النباتات والطبيعة
بهدف تشجيع الضيوف على تقدير جمال النباتات والطبيعة، يستضيف المنتجع صفوفاً لتعليم صناعة الأصُص، أيام السبت بعد الظهر حيث يستطيع الضيوف صناعة إناء خاص خاص بهم وأخذه معهم إلى الديار كتذكار. علاوةً على ذلك، بوسع الضيوف تعلّم كيفـية صناعة منتجات طبيعية بالكامل للعناية بالذات، مثل المراهم المسكِّنة للألم، ومستحضرات السكراب وكُرات الاستحمام الفوّارة. كما يمكنهم ممارسة تمارين اليقظة الذهنية بين أحضان الطبيعة مع ورش عمل «دونغ ستيكس» عند شروق الشمس فـي أيام الأسبوع وجلسات اليوغا على الشاطئ فـي عطلة نهاية الأسبوع.
نشاطات هادفة فريدة من نوعها
تتوفّر نشاطات أخرى للضيوف الذين يشتركون فـي برنامج المسؤولية الاجتماعية الخاص بأنانتارا، «دولارز فور ديدز»، حيث يستطيع الضيوف التبرّع بمبلغ خمس رينجات ماليزية عن كلّ ليلة إقامة، فـيتبرّع المنتجع بمبلغ مماثل لمنظمّة «ريوايلد ديسارو»، وهي منظمة محلية غير ربحية تدعم أنواعاً من الحيوانات البرّية المحلية بهدف تشجيع الهجرة الآمنة وضمان قابلية الحياة والنمو لمجموعات الجينات المحلّية على المدى البعيد.
أثناء زراعة الأشجار، سيزور الضيوف مشتل أشجار مجاوراً لزراعة مجموعة من الأصناف المحلّية مثل اللوز البحري، والتفاح البحري وأشجار فواكه مختلفة فـي الغابات المطيرة. عندما تكبر شتلات الأشجار بما فـيه الكفاية، يتمّ نقلها إلى غابة حتى تُزرَع فـي موقع محدّد مسبقاً، حيث تواصل نموّها وتساهم فـي دعم المنظومة البيئية. يناسب نشاط جمْع البذور كافة أفراد العائلة، بحيث يدعو الضيوف للاستمتاع بأجواء الطبيعة الخلّابة، فـيما يجْمعون البذور من أرض الغابة. ثمّ تنبت البذور وتتحوّل إلى شتلات للزراعة فـي المستقبل. مع تمرين مصائد الكاميرا، سينضمّ الضيوف إلى حرّاس الغابات فـي جولاتهم اليومية فـي غابة بانتي الاستجمامية، وهي محمية طبيعية على بعد ساعة ونصف بالسيّارة عن المنتجع، لتفقّد بطاريات الكاميرات التي تعمل عبر كشف الحركة والتأكّد من حُسن سير أجهزة مراقبة الحياة البرّية.