عروس بيروت الجزء الثاني من نجاح الى آخر
شغل مسلسل عروس بيروت المستوحى من المسلسل التركي عروس اسطنبول جميع المشاهدين بأحداثه المشوقة المتأرجحة ما بين الحب والفراق والألم، وما بين الحبيبن والأم المتسلطة والعائلة المسيطرة…ما الذي قدمه مسلسل عروس بيروت الجزء الثاني؟ اليك التفاصيل في ما يلي.
تسلسل القصة
تستمر في مسلسل عروس بيروت الجزء الثاني التحديات والصعوبات في قصة حب فارس وثريا، فقد حملت أولى حلقاته جوانب مختلفة من يوميات عائلة الضاهر وقصة الحب المستمرة بين فارس الذي يلعب دوره ظافر العابدين وثريا التي تجسد دورها كارمن بصيبص، مبرزة صراع الأخوة وتفاقمه. في التفاصيل، مع تحوّل الأخ غير الشقيق آدم أي محمد الأحمد إلى أحد الشركاء الرئيسيين في الشركة، في ظل صراع بين فارس وخليل أي جو طراد، حيث يريد الأول أن يخفف دوره، بينما يبحث الثاني عن تطوير هذا الدور وذلك كله بسبب حقده على شقيقه الأكبر. خلال الحلقات، تكشف الكثير من المفاجآت لمعظم الشخصيات كقصة حب الست ليلى أي تقلا شمعون مع حب الشباب الذي عاشته مع عادل أي الممثل رفيق علي أحمد، لكن اكتشاف العائلة لهذا الأمر يوقعها بالعديد من المشاكل، وتجبر على مواجهة أبنائها.
نجاح المسلسل
من ناحيته يقول الممثل ظافر العابدين أن الجزء الثاني من المسلسل حمل أحداثاً جديدة ومميزة، ففارس الذي حمل مسؤوليات العائلة نذ وفاة أبيه سيبدأ جدياً بمواجهة أمه التي ترفض قصة حبه مع ليلى، وأما كارمن بصيبص فترى أن هذا العمل شكل خطوة مهمة في مسيرتها المهنية، ووضعها في مكان جديد، وفتح أمامها أبواب فرص كثيرة وتضيف أن شخصية ثريا في الجزء الثاني هي أكثر نضجاً في تعاملها مع الآخرين، أكان مع فارس أو مع الست ليلى، لكن من دون أن تتخلص من شخصيتها الانفعالية والعفوية التي ميّزتها في الموسم الأول، والتي ستكون موجودة في كل المواقف. وحول طبيعة التغير الذي تم تعديله على الشخصية تقول كارمن أن ثرياً ستعرف أكثر كيف تتعامل مع المشاكل التي ستزيد أحياناً وسيظل الشغف حاضراً بقوة مع فارس، كما أنها ستنجح في فتح عيني الست ليلى على من يحيك المؤامرات في القصر.
أخيراً، بعد انتهاء الجزئين الأول والثاني، يتم اليوم تحضير الجزء الثالث من المسلسل وقد شارك عدد كبير من الممثلين الجمهور بصور من الكواليس فهل ستكونين من ضمن متابعيه؟