عروس بيروت مواسم مليئة بالمفاجآت
حقق مسلسل عروس بيروت نجاحاً كبيراً بموسميه الأول والثاني ويتم تحضير الموسم الثالث وقد شارك فريق العمل الجمهور بصور من الكواليس. فعم تدور قصته اليك التفاصيل.
قصة المسلسل
تدور قصة المسلسل الذي يعتبر نسخة عن المسلسل التركي عروس اسطنبول في إطار رومنسي درامي لبناني، وقد تم إنتاج العمل بين بيروت وتركيا. القصة هي حول فارس الذي يلعب دوره ظافر العابدين ويتعرف على ثريا بالصدفة والتي تلعب دورها الممثلة كارمن بصيبص ويغرم بها. تقف والدة فارس ليلى أي الممثلة تقلا شمعون حاجزاً بينهما بسبب شخصيتها المتسلطة. مسلسل عروس اسطبول يحاكي القصة عينها ففقاروق الابن الأكبر لعائلة بوران يلتقي بثريا الفتاة المفعمة بالحيوية والطاقة ويغرم بها هي التي تعرضت لظروف صعبة خلال طفولتها بعد أن فقدت والديها بحادث سير، هذا كله ما ساعد في جعلها فتاة قوية وطموحة.
عن آراء الممثلين
أما عن الموسم الثاني منه فقد كشف الممثل رفيق علي أحمد أن هذا العمل وفّق بين الأعمار الشبابية والفئات العمرية الكبيرة ولم يمنح الممثل ما فوق ال50 دوراً هامشياً. من ناحيتها تقول مرام علي أن شخصية نايا الشرييرة التي لعبتها أثرت كثيراً بالناس لدرجة أن الجمهور كرهها وشعر بالشر والقسوة في شخصيتها وأصبحت إن ذهت الى مكان ما يعتبرونها نايا وليس مرام. الى جانب ذلك يقول الممثل حمد الأحمد أن تميّز العمل يبدأ من الكتابة والإنتاج واختيار الممثلين الناجحين والمناسبين وشخصية آدم التي يمثلها هي حلم أي ممثل لأنها شخصية ضحية المجتمع الأم.