أفضل الأساليب للحفاظ على صحة جسدية ونفسية سليمة
يسعى الجميع إلى الحفاظ على سلامة صحتهم النفسية والجسدية، عبر الوقاية وإتباع أسلوب حياة صحي. لذلك يجب أن تكون جميع مكونات نمط الحياة متوازنة، بما فـي ذلك: الأكل الصحي، النوم الجيد، التعامل مع الضغوطات والمحافظة على ممارسة التمارين الرياضية.
هذه بعض النصائح والخطوات التي تقدّمها خبيرة التغذية فـي فـيتنس فـيرست «بنين شاهين»، التي من شأنها الحفاظ على صحة الجسم وتعزيزها.
الغذاء الصحي
هناك فرق كبير بين الأكل الصحي وإتّباع حمية غذائية، فالأول يعني تناول الطعام المفـيد مع الكميات المناسبة المطلوبة، فـي حين أن الحمية الغذائية تعني كميات أقل من الطعام، بغض النظر عمّا إذا كان غذاءً صحيًا أم لا.
ممارسة الرياضة
من الضروري ممارسة الرياضة بشكل منتظم كونها تساعد فـي عملية الاستقلاب وتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى دورها فـي المحافظة على الصحة النفسية وتحسين المزاج.
النوم
يعتبر النوم جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي، فهو يساعد الجسم على تنظيم وظائفه والهرمونات فـيه.
الترطيب
هي مشكلة غالبًا ما يعاني منها الناس فـي الدول الحارة والتي تشهد معدلات رطوبة عالية، إذ غالبًا ما يغفلون عن شرب الماء. من الهام جدًا شرب ما لا يقل عن 2.5 لتر من الماء يوميًا.
الإعتدال
الاعتدال فـي كميات الطعام هو أساس الخطة الغذائية الصحيحة، إذ من الهام تناول كميات معقولة مع الحرص على التنويع فـي العناصر الغذائية على الدوام.
التعامل مع التحدّيات
إن التحلّي بالهدوء والتعامل مع ضغوطات الحياة بحكمة هو أمر فائق الأهمية، إذ يؤثّر الإجهاد على عاداتنا اليومية بطريقة سلبية للغاية فضلاً عن كونها تشتّت ذهنك عن تحقيق أهدافك.
وإذا كنتم لا تطبقون هذه الخطوات فـي حياتكم اليومية، إن كان ممارسة الرياضة أو إتّباع نمط غدائي صحي، من الأفضل التدرّج فـي التقيّد بها. فعلى سبيل المثال يمكن أن يؤدّي اتباع حمية غذائية تقوم على تناول سعرات حرارية منخفضة، أو إجهاد الجسم بالتمرين إلى نتائج عكسية من شأنها أن تثبط العزيمة فتعودون إلى عاداتكم القديمة. لذا يجب إعطاء الجسم وقتًا كافـيًا لتقبّل التغييرات والبدء تدريجيًا. كما يجب فهم نقاط ضعفكم التي يمكن أن تؤخركم عن إتّباع المسار الصحيح، فالجميع لديه نقاط ضعف، فإن استطعتم تحديدها، حاولوا التفكير فـي كيفـية تجاوزها، وما إن تركتم عقلكم ليتقبلها، فسيكون من الأسهل على الجسم تخطّيها، قوموا بإجراء فحوصات وجالسوا من يشارككم الشغف والاهتمام نفسه، فمن شأن ذلك تشجعيكم على البقاء ضمن المسار الصحيح.
لجسم صحي مليء بالطاقة. . لا تهملوا وجبة الفطور
يحتاج كل جسم إلى الطّاقة ليستطيع الناس أداء أعمالهم وواجباتهم اليومية بالشكل الصحيح من دون الشعور بالإرهاق. ويكمن مصدر هذه الطاقة فـي تناول الطعام الصحيّ المفـيد الّذي يحتوي على العناصر الغذائية.
ولعل أهمّ الأوقات التي يحتاج فـيها الناس إلى الطاقة هي فـي الصباح، لأن هذا الوقت يزوّد الجسم بالطاقة والنشاط، ويمنح القدرة على متابعة اليوم بحيوية كاملة ومن دون الشعور بالتعب. ومن هنا تأتي أهمية وجبة الفطور.
وتشير دراسة إلى أن الرجال الذين لا يتناولون وجبات الفطور، معرّضون أكثر من غيرهم للمعاناة من أمراض قلبية أو الإصابة بأزمة قلبية مفاجئة.
ويفـيد موقع «هيلث دي نيوز» الأميركي أن باحثين من جامعة «هارفرد» يؤكدّون على أن عادات الأكل مرتبطة بالعوامل التي تتسبب بأمراض القلب.
ويقول إيريك ريم المعدّ الرئيس للدراسة : «الرجال الذين لا يتناولون الفطور أكثر عرضة للمعاناة من زيادة الوزن والسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدلات الكوليسترول». ويضيف: «الرجل الذي لا يتناول الفطور يميل أكثر إلى التدخين وعدم ممارسة الرياضة، وهو معرّض للمعاناة من أمراض قلبية أو الإصابة بأزمة قلبية مفاجئة. لافتًا إلى أن الرجال الذين لا يتناولون الفطور يختارون تناول وجبات كبيرة عندما يقررون الأكل بعدها، وهذا ما يسبّب الضغط على الجسم نتيجة دخول وحدات حرارية كثيرة دفعة واحدة إليه مرات قليلة يومياً، ما يؤدّي إلى زيادة إحتمال خطر أمراض القلب.