الهند تعتزم تغيير اسم الدولة إلى “بهارات”
في قرار مفاجئ نال أصداء واسعة، أعلنت الحكومة الهندية أنها تعمل على إعادة تسمية دولة الهند باسم دولة “بهارات”، وذلك خلال الجلسة المقبلة للبرلمان في 18 أيلول/سبتمبر الجاري.
وكانت وكالات الأنباء أفادت في وقت سابق الثلاثاء بأن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قررت استبدال اسم الهند بكلمة سنسكريتية هي “بهارات” في دعوات العشاء المرسلة إلى الضيوف الذين سيحضرون قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع.
وتعكس هذه الخطوة جهود حزبه القومي الهندوسي لإزالة ما يعتبرها أسماء تعود إلى الحقبة الاستعمارية.
كما وتمت الإشارة إلى الرئيسة الهندية، دروبادي مورمو، باسم “رئيسة بهارات” بدلا من “رئيسة الهند” في الدعوة المرسلة إلى الحاضرين في مجموعة العشرين.
هذا وعبر عدد من قادة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند عن دعمهم لتغيير اسم البلاد. وكتب عضو البرلمان الهندي عن هذا الحزب هيمانتا بيسوا سارما: “جمهورية بهارات.. سعيد وفخور بأن حضارتنا تتقدم إلى الأمام بجرأة نحو (عصر أمريت كال) رؤية الهند 2047”.
وقال سياسيون إن بهارات هو الاسم القديم لبلادهم، الذي قام المستعمر البريطاني بتغييره إلى الهند. وشددوا على أن الهند كانت معروفة لآلاف السنين باسم “بهارات”.
وكانت حكومة ناريندرا مودي قد عبرت مرارا في الماضي عن رغبتها في تغيير اسم البلاد. وخلال الاحتفال بيوم استقلال الهند في عام 2022، طلب مودي من مواطنيه أن يتعهدوا بأمور عدة منها محو بقايا العبودية.
ويمكن أن يمثل تغيير اسم الهند إلى بهارات لفتة رمزية نحو هوية البلاد الثقافية والتاريخية.
هذا وتعرف الدولة التي يزيد عدد سكانها على 1.4 مليار نسمة رسميا باسمين، الهند وبهارات، ولكن اسم الهند هو الأكثر استخداما على الصعيدين المحلي والدولي.