هيئة الفنون البصرية تتوّج الفائزين بجائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي في نسختها الثانية
توّجت هيئة الفنون البصرية، الفائزين بجائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي في نسختها الثانية تحت شعار “حكايات نرويها”. وسيتم عرض الأعمال الفنية الفائزة في معرض “الحسا حسانا” في حي جميل بجدّة، الذي يمتد حتى 2 مارس.
وتولت لجنة تحكيم تضم خبراء في المجال الفني، وهم: غادة المهنا، وحسين الموسوي، وميك مور، ومحمد الفرج، وتانفي ميشرا، مهمة تقييم الأعمال المتقدمة للمسابقة، حيث جرى اختيار خمس مشاركات أثبتت قدرتها على تصوير الجمال، والتنوع، والمزايا الفريدة التي تتمتع بها المملكة. وحصل الفائزون على جوائز نقدية، قيمة كل جائزة 20,000 ريال سعودي، بالإضافةً إلى 20,000 ريال سعودي ستقدّم على شكل قسائم شرائية.
وضمت قائمة الفائزين كلاً من: عبد الله الشيخ،عن عمله: “أنا من هالأرض”، وآمنة إبراهيم الحايك عن عملها “المرأة القطيفية”، ونذير العسيف عن عمله “إبراهيم الميلاد – الحياة بالألوان”، ومحمد جريبي عن عمله بعنوان: “السيمفونية السعودية” في الرياض، وزهير الطريفي عن سلسلة “العين، الجوهرية” .
وأعربت أنطونيا كارفر، مديرة مؤسسة فن جميل، عن سعادتها بالتعاون مع وزارة الثقافة وهيئة الفنون البصرية لاستضافة معرض المملكة للتصوير الفوتوغرافي في حي جميل، وتسليط الضوء على هؤلاء المصورين والمبدعين والعمل معهم.
ويتضمّن معرض “الحسا حسانا” إلى جانب عرض الأعمال الفنية الفائزة، سلسلةً من الأنشطة الثريّة، والتي تتنوع ما بين الجلسات الحوارية المتعمقة، وورش العمل المُثرية، والتي تدور حول الأعمال المتنوعة المبدعة والمعروضة. ويحتفي المعرض، بالقصص البصرية التي تعرض مجموعة متنوعة من الروايات التي تم التقاطها من قبل عدسات المصورين المبدعين المحترفين، والهواة على حدٍ سواء.
وتُعد جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي من أهم المبادرات التي توفّر منصةً فريدةً، لاكتشاف المواهب الجديدة، وتنمية قطاع الفنون البصرية في المملكة، وذلك ضمن مساعي هيئة الفنون البصرية إلى إثراء القطاع بأعمالٍ فنيةٍ مميّزة تعكس ثراء الثقافة السعودية، وما تختزله المملكة من مناطق متنوعةً في تضاريسها، ونابضةً بالجمال.