حدث من مئة عام في مثل هذا الشهر
نوفمبر ١٩٢٠
٢ نوفمبر
إنتخاب سيناتور أوهايو، المرشح الجمهوري “وورين ج. هاردينغ” رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية بنسبة ٦٠ في المئة في الإقتراع الشعبي الذي شاركت فيه النساء للمرة الأولى، و ٧٦ في المئة من مجموع أصوات الهيئات الإنتخابية لمختلف الولايات (٤٠٤ مندوب مقابل ١٢٧)، وذلك في مواجهة حاكم أوهايو الديقراطي “جيمس م. كوكس”، والمرشح الإشتراكي “أوجين دبس”. وقد أصبح الرئيس الـ ٢٩ للبلاد، بعد أشهر من تخلص الولايات المتحدة والعالم من “جائحة الإنفلونزا الإسبانية”.
٢ نوفمبر
مجموعة من الأميركيين البيض تحرق منزل خمسة أميركيين من أصل إفريقي، ما يؤدي لمقتلهم حرقًا داخل منزلهم في فلوريدا، بعد أن كانوا قد تسببوا بقتل شرطيين بيض في فلوريدا قرب أورلندو. وقامت المجموعة نفسها بسحب المتسبب الأساسي بالحادثة من سجن المدينة وإعدامه شنقًا. تلى ذلك سلسلة جرائم قتل أضافية لأميركيين من أصل أفريقي بلغ عددهم الستين، من قبل أعضاء في منظمة “الكلو كلوكس كلان” المعروفة بعنصريتها القصوى.
١١ نوفمبر
فرنسا وبريطانيا تدفنان بقايا جندي لم يتم التعرف على هويته بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى، ويقيمان أول نصب تذكاري “للجندي المجهول”. باشرا مذ ذاك بالإحتفال سنويًا بهذه الذكرى في وستمنتسر آبي في لندن بالنسبة للبريطانيين، وفي مدفن خاص تحت قوس النصر غرب آخر جادة الشانزيليزيه بالنسبة للفرنسيين.
١١ نوفمبر
إثر ثورة العشرين في العراق وإنعقاد مؤتمر القاهرة للنظر في الوضع، أعلن المندوب السامي البريطاني “بيرسي كوكس” عن تشكيل حكومة وطنية عراقية إنتقالية برئاسة “عبد الرحمن الكيلاني النقيب”، نقيب أشراف بغداد، ورئيس “المجلس التأسيسي الملكي العراقي”، الذي أصبح رئيس أول حكومة عراقية في العصر الحديث.
خلفه في هذا المنصب عبد المحسن السعدون بتاريخ ٢٢ نوفمبر ١٩٢٢؛ وكان قد تم تتويج “الأمير فيصل بن الشريف حسين” ملكًا على عرش العراق بإسم “الملك فيصل الأول” بتاريخ ٢٣ أغسطس ١٩٢١.
١٢ نوفمبر
زوجة الممثل الكوميدي الشهير “شارلي شابلن”، الممثلة “ميلدريد هاريس”، تحصل على الطلاق من زوجها، بعد سنتين من عقد زواجهما، بحجة تعنيف فكري.
١٥ نوفمبر
“عصبة الأمم” التي سبقت “منظمة الأمم المتحدة”، تعقد أول دورة لجمعيتها العامة في جنيف بحضور ممثلين لـ ٤١ دولة أعضاء، بعد أن إنتقلت من باريس وأختارت جنيف مقرًا دائمًا لها.
٢١ نوفمبر
مواجهات دامية بين المطالبين بإستقلال إيرلندا التي كانت تشكل جزءًا لا يتجزأ من “التاج البريطاني”، والقوات البريطانية، في مدينة “دبلن”، يوم الأحد الواقع في ٢١ نوفمبر ١٩٢٠، الذي بات يطلق عليه تسمية “بلودي سانداي” أو الأحد الدامي.
بدأ العنف صباح اليوم نفسه بإغتيال ١٤ عنصرًا من الأمن البريطاني الخاص، من قبل “الجيش الجمهوري الإيرلندي” المطالب بالإستقلال، فردّت قوات تابعة للحكومة البريطانية، ومنها الـ”الأوكسلياريز”، بشكل مستهجن، أدانه الملك جورج الخامس، وذلك بإطلاق النار على الحضور بصورة عشوائية خلال مباراة لكرة القدم في “كروك بارك”، أسفر عن مقتل ١٤ شخصًا، ووقوع عشرات الجرحى.
ومن نتائج الحركة الإنفصالية، كان إنشاء “جمهورية إيرلندا” المستقلة على جزء من الجزيرة، عاصمتها “دبلن”، بينما بقيت المساحة الأكبر من البلاد جزءًا من “المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية”. وتتشكل المملكة المتحدة، كما هو معلوم، من أربع مناطق تابعة للتاج البريطاني، هي “إنكلترا” وعاصمتها “لندن”، و”إسكتلندا” وعاصمتها “أدنبره”،”وويلز” وعاصمتها “كارديف”، و”إيرلندا الشمالية” وعاصمتها “بلفست“.
٢١ نوفمبر
مجموعات “موسوليني” تغتال ١١ شخصًا في مدينة بولونيا الإيطالية، في إطار حملة تهدف إلى الترهيب وفرض سلطتها.
٢٧ نوفمبر
الفيلم الأول من سلسلة أفلام “زورو”، الشهيرة بعنوان “ذي مارك أوف زورو”، يعرض في مسرح الكابيتول في نيويورك.
الفيلم صامت ، من إخراج فريد نيبلو، وبطولة دوغلاس فيربانكس، بعباءته، وقبعته، وعصبة عينيه السوداء، وسوطه، وسيفه، وحصانه الأسود المعروف ب “تورنادو“.