The Open Door، رواية كلاسيكية تستحق القراءة
إذا كنتم مثلنا من عشّاق الروايات والقراءة، اخترنا لكم اليوم رواية The Open Door الكلاسيكيّة التي تستحقّ القراءة من دون أدنى شكّ!
إنّها رواية لطيفة الزيات الثوريّة التي كتبتها في العام 1960 باللّهجة المصرية العامية.
إنّها قصة بلوغ سن الرشد، وتتمحور أحداثها على خلفية الحركة القومية المصرية المتنامية قبل ثورة 1952.
في الوقن الذي تجتاح المظاهرات ضد البريطانيين، القاهرة، تحارب بطلة الرواية ليلى القواعد والأعراف الاجتماعية التي تملي حياة جميع الشابات، ما يعكس نضالات مصر لمحاربة الحكم الإمبريالي.
تعتبر رواية Open Door أحد أبرز معالم الكتابة النسائية باللغة العربية، وهي كانت تُعتبر من الأكثر جرأةً بالنسبة لتوقيتها في استكشاف وصول فتاة مصرية من الطبقة المتوسطة إلى العصر الجنسي والسياسي، في سياق الحركة القومية المصرية التي سبقت ثورة 1952.
تتتبّع الرواية الضغوط التي تعرّضت لها الشابات والشباب في ذلك الوقت أثناء سعيهم لتحرير أنفسهم من السيطرة الأسريّة والتوقّعات الاجتماعيّة.
من جهتها، انخرطت ليلى الصغيرة وشقيقها في النشاط الطلابي في الأربعينيات وأوائل الخمسينيات وفي المقاومة الشعبية للحكم الإمبريالي المستمر.
بلغت القصّة ذروتها في أزمة السويس عام 1956، عندما أدى تأميم جمال عبد الناصر للقناة إلى الغزو البريطاني، الفرنسي والإسرائيلي.
لم تكن لطيفة الزيات جريئة في مواضيعها فحسب، بل كانت جريئة أيضاً في استخدامها للغة العربية العامية، إذ تحتوي الرواية على بعض الحوارات الأكثر حيوية في الأدب العربي الحديث.