بعد أشهر من الحجر والعزل عودة السياحة والسفر
 |
بعد أيام طويلة من الحجر والعزل بدأ الفتح التدريجي للقطاعات الإقتصادية التي كان آخرها إعادة فتح المطارات، الخطوة، التي طال انتظارها خاصة من محبّي السفر وهواة السياحة الذين انتظروا هذه اللحظة لأيام بل أشهر. . ولعل أبرز دليل على ذلك الفـيديو الذي نشرته المطربة شمس الكويتية وهي ترقص على متن طائرتها الخاصة أثناء أول رحلة سفر لها بعد قرار رفع الحظر عن دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفـيديو الذي نشرته المطربة، شمس عبر حسابها على «سناب شات»، تعبيراً عن سعادتها بقرار رفع حظر الطيران إنما هو تعبير عن فرحة ليس المئات وإنما الملايين من الناس حول العالم الذين يحلمون بالعودة الى الأيام الجميلة حيث متعة العمل والسفر واستكشاف أروع الأماكن وأكثرها غرابة.
الفرحة لم تقتصر على محبي السفر إنما كذلك على البلدان التي يعتمد اقتصادها على السياحة وبالطبع أصحاب المرافق والشركات السياحية التي تعلّق الكثير من الآمال على قرار رفع الحظر عن الطيران لإنعاش إقتصادها وأعمالها التي شهدت تراجعاً هائلاً بسبب جائحة كورونا. فهل سيتمكّنون من تعويض جزء من خسائرهم؟
السياحة فـي زمن كورونا
إعادة الفتح التدريجي ورفع حظر السفر، لا يعني بالتأكيد تخطّي جائحة كورونا التي مازالت تفتك بالآلاف حول العالم، إنما هو ببساطة محاولة للتعايش مع هذا الواقع الجديد الذي نأمل تخطّيه قريباً، ولكن حتى ذلك الحين لا بدّ من أن تحرص المرافق السياحية على أولويات النظافة والصحة.
الحاجة إلى السلامة ممتزجة بالقلق بينما يكون المرء بعيداً عن الديار ليست شيئاً جديداً، ولكن حدّة أزمة فـيروس كوفـيد-١٩، غيّرت بعض المعادلات المألوفة الخاصة بالسفر الجماعي .وفـي ما يلي بعض ما يمكن توقّعه خلال السفر ما بعد الجائحة:
نظراً إلى حالة الغموض بشأن السفر الدولي، حيث تُلزم بعض الدول الزوار بالخضوع للحجر الصحي، وتغلق دول أخرى الباب أمام الزوار الأجانب، تحظى المقاصد القريبة من الديار بجذب إضافـي.
وقالت جيسيكا جونز مديرة العمليات والشراكات فـي شركة «إم تي سوبك»، المعنية برحلات المغامرات، ومقرها سان فرانسيسكو باي: «هناك زيادة هائلة فـي الإقبال على الولايات المتحدة الأميركية خصوصاً المتنزهات الوطنية. . وهذا سوف يكون إتجاهاً يستمر حتى 2021» .
إزدهار المواقع الطبيعة
من مرّوا بتجربة الإغلاق من المحتمل أنهم لن يسافروا حتى يقضوا وقتاً آخر فـي الأماكن المغلقة. وقالت جونز: «أعتقد أن كون المرء فـي مكان مفتوح هو شيء نريده غريزياً الآن. . أنه نوع من المداواة. . أن تكون قادراً على الابتعاد عن الأشخاص وعن الأنباء، وأن تغلق الهاتف وأن تكون فـي رحاب منظر جميل وأن يكون لديك الوقت للاتصال بالطبيعة».
سوف تصبح النظافة جزءاً من «واجب العناية» الخاص بشركات السياحية حالياً.
المعايير الصحية هي الأساس
فـي يوليو 2019، كشفت المنظمة غير الربحية »«Wellness Tourism Association، عن 9 نقاط أساسية يجب اتباعها من قبل الجهات التي ترغب بتسويق نفسها كوجهة تعزّز من الصحة والعافـية.
وبعد تفشّي فـيروس كورونا المستجد، من الواضح أن غالبية الوجهات الجغرافـية حول العالم، ستحتاج إلى اتباع هذه النقاط، بهدف جذب السياح شديدي الحذر.
وبحسب ما نقله موقع سوق السفر العربي عن الرئيسة والمديرة التنفـيذية لمنظمة Wellness Tourism Association، آن ديمون، سيكون المسافر الجديد أكثر حذراً فـي اختياره لوجهات السفر وأماكن الإقامة والتجارب.
وفـي ما يلي، تسع نقاط لمنظمات إدارة الوجهات السياحية عند انتعاش قطاع السفر:
• توفـير بيئة آمنة
بعد نهاية الإغلاق التام، وإعادة فتح الحدود، وبدء استئناف الرحلات الجوية، سيختار الأشخاص السفر إلى وجهات يعرفونها ويثقون بها بشكل كبير.
• بنية نظيفة وصحية للسكان المحليين والزوار
سيرغب الزوار من التأكّد بأن إجراءات النظافة فـي المنطقة تحتل مرتبة عالية فـي قائمة السياسات المطبقة حديثاً.
• استفادة السكان المحليين من العوائد المالية للسياحة
بعد معاناة القطاع الاقتصادي فـي العالم، سيرغب المزيد من المسافرين فـي معرفة أن بعض العوائد المالية من سفرهم ستصب فـي دعم العمال المحليين.
• الترويج لمواقع طبيعية داخل حدود الوجهة وسهولة وصول الزوار إليها
سيميل المسافرون إلى تجنّب المدن المزدحمة وأماكن الجذب السياحي، وزيارة المزيد من المواقع النائية. لذلك، يجب أن يبرز مسؤولوÅالسياحة مواقعهم الطبيعية الخاصة، التي يسهل الوصول إليها.
• اعتماد مبدأ الاستدامة فـي المنطقة
تتفاءل ديمون أن المزيدÅمن الأشخاص سيهتمون بصحة الكوكب، إلى جانب صحتهم الشخصية. كما سيرغب المسافرون فـي التأكد بأن الوجهات السياحية تقوم بدورها لحماية البيئة المحلية.
• توفـير أنشطة تعزّز من اللياقة البدنية
ومن المتوقّع أن العديد من الأشخاص سيبدونÅاهتماماً أكثر بممارسةÅالتمارين الرياضية لتقوية المناعة الذاتية.
• الابتعاد عن ضجيج الحياة اليومي فـي القرن الـ21
يرغب المسافرون فـي الابتعاد عن المناطق المكتظة بالأشخاص ومواقع الجذب السياحي البارزة.
• إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المهنيين والممارسين فـي مجال الصحة، بما فـي ذلك الأشخاص الذين يقدّمون طرقاً شاملة وبديلة.
• التزام الطهاة بالطعام النظيف والعمل بالشراكة مع مزارعين محليين
بروتوكول السفر الآمن
وكان المجلس العالمي للسفر والسياحة قد قدم نهاية شهر مايو الماضي حزمة من التوصيات للحكومات والقطاع الخاص تخص قطاع السياحة والضيافة لاستئناف أنشطتها بأمان.
وقال المجلس، فـي بيان، إن «بروتوكول السفر الآمن الجديد يركز على الإجراءات الصحية المطلوبة بعد كوفـيد-١٩ ويهدف إلى إرساء معيار عالمي، وقد تمّ وضعه بناء على المبادئ التوجيهية التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، ومركز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وكذلك بالتعاون مع مجلس المطارات الدولي، والرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية، والرابطة الدولية للنقل الجوي».
وينقسم البروتوكول إلى خمس ركائز تشمل؛ إعادة تشغيل العمليات وضمان السفر الآمن وإعادة بناء الثقة فـي القطاع والابتكار وتنفـيذ السياسات التي تسهّل الانتعاش. وقد عرضت حتى الآن إجراءات الفنادق والتجارة، بينما تستمر تلك المتعلقة بالنقل الجوي والرحلات البحرية فـي التطور.
أوروبا تراهن على السياحة بين بلدانها
تسعى الدول الأوروبية، إلى إنعاش السياحة التي تمثل شريان الحياة بالنسبة للاقتصاد المحلي، وهي تتطلع إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسم الصيف بعدما أصاب وباء كورونا مجال السياحة والسفر بالشلل.
بعد ثلاثة أشهر من العزل داخل الحدود الوطنية، استعاد الأوروبيون إمكانية السفر من بلد إلى آخر بسهولة، على إثر تراجع تفشي فـيروس كورونا المستجد. لكن يجب التنبه قبل حزم الحقائب إلى أن العودة إلى حرية التنقّل داخل القارة العجوز لا تزال بدرجات متفاوته بحسب الدول إذ إن خارطة أوروبا ملوّنة بالأخضر والبرتقالي والأحمر، وفق الدولة المصدر والوجهة. فـيما يُتوقع رفع كل القيود على الحدود الداخلية الأوروبية فـي 15 من يوليو الجاري.
مونتينيغرو «أول بلد أوروبي خالٍ من كورونا»
بعد أقل من شهرين على اكتشاف أول إصابة فـيها، كانت مونتينيغرو أول دولة فـي أوروبا تعلن أنها خالية من فـيروس كورونا، وهي تأمل فـي جذب السياح إلى ساحلها هذا الصيف.
ففـي المناطق الساحلية من هذا البلد الصغير فـي البلقان، يمشط موظفو الفنادق منذ أسابيع الرمل على الشواطئ المهجورة من الزوار الذين كانوا يتهافتون إليها فـي العادة خلال نهاية الربيع.
غير أن الأمل عاد منذ أعلنت السلطات أن مونتينيغرو لم تسجل أي إصابة محلية جديدة بالفـيروس منذ الخامس من مايو، كما أنها لم تعد تضم أي إصابة لا تزال مستمرة حالياً.
وقال رئيس الوزراء دوسكو ماركوفـيتش بحماسة: «دعوني أنزع كمامتي»، وذلك لدى إعلانه النبأ السار فـي بلد تمثّل السياحة 20 فـي المئة من إجمالي ناتجه المحلي والوظائف.
واغتنمت شركات السياحة الفرصة ناشرة صوراً عن المياه الفـيروزية والمناظر الجبلية الخلابة لهذه الوجهة السياحية الأوروبية الأولى الخالية من كورونا.
وتقول مديرة جمعية كوتور السياحية آنا نيفـيش رادوفـيتش لوكالة فرانس برس «الأمان هو أكثر ما ينشده الناس».
هذه المدينة السياحية العائدة إلى القرون الوسطى والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث تمثّل وجهة أساسية لمحبي رحلات الاستجمام البحرية، كما أنها تفاخر بأنها لم تسجل أي إصابة بفـيروس كورونا المستجد.
ومنذ الإصابة الأولى بالفـيروس قبل 10 أسابيع، لم يتخطَ عداد الإصابات فـي هذا البلد ذي الـ630 ألف نسمة عتبة 300 إصابة و9 وفـيات.
ومن المتوقّع أن تستقطب مونتينيغرو سياحاً أقل بكثير من العدد المسجل العام الماضي والذي بلغ 2. 6 مليون أي أكثر من 4 أضعاف عدد السكان.
وفـي مرحلة أولى، لن تفتح مونتينيغرو أبوابها سوى للسياح الآتين من بلدان مصنفة آمنة، أي تلك التي تعد أقل من 25 إصابة لكل مئة ألف نسمة.
وفـيما تنطبق هذه الشروط على الكرواتيين والنمساويين واليونانيين، من غير المتوقّع أن يعود قريباً السياح من بريطانيا وروسيا اللتين تشكّلان مصدراً مهماً للزوار فـي مونتينيغرو.
ويقول مدير فندق «ريجنت بورتو مونتينيغرو» الفاخر كاي ديكمان «أنا متأكد من أن الأفواج الأولى من الزبائن لدينا سيكونون من مناطق قريبة، من مونتينيغرو وبلدان يوغوسلافـيا السابقة وألبانيا».
ويضيف «هذا الصيف سيكون مختلفاً جداً عن الفصل عينه من العام الماضي» حين لم يشكّل «الجيران» سوى ثلث السياح.
النمسا :السفر متاح وفق ضوابط وشروط
فتحت النمسا الحدود والسفر منذ 4 يونيو الماضي للمسافرين القادمين من ألمانيا وسويسرا وسلوفاكيا وسلوفـينيا والتشيك والمجر، شريطة أن يكونوا قد أمضوا أسبوعين على الأقل فـي هذه الدول.
ويستطيع المسافرون القادمون من هذه الدول الدخول دون إجراءات حجر صحي أو عمل اختبارات طبية.
أما القادمين من البرتغال أو السويد أو إسبانيا أو المملكة المتحدة، فلا بد لهم من الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوعين، أو إجراء اختبار فحص لفـيروس كورونا.
نيوزيلندا. . تخفـيض أيام العمل لإنعاش السياحة
اقترحت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن على أرباب العمل، بحث إمكانية العمل 4 أيام فـي الأسبوع بدلا من 5، من أجل تعزيز السياحة الداخلية فـي ظل إغلاق البلاد أمام السياحة الخارجية بسبب فـيروس كورونا.
وطالبت رئيسة وزراء نيوزيلندا فـي مقطع مصور نشرته على حسابها فـي «فـيسبوك» أصحاب العمل، النظر فـي أسبوع عمل مدته 4 أيام، مع إعطاء العمال خيارات عمل مرنة لخلق توازن بين العمل والحياة اليومية.
وأثارت تصريحات أرديرن الكثير من التساؤلات بشأن ما إذا كان هذا التوجه الجديد ناجم فقط عن الآثار التي تركها فـيروس كورونا على البلاد، أم أن هذا سيبقى أسلوب حياة جديدا سيستمر طويلا.
وقالت أرديرن، متحدثة من روتوروا أحد المراكز السياحية فـي نيوزيلندا، إن العديد من المواطنين مستعدّون للسفر محليا بشكل أكبر إذا كانت لديهم مرونة عالية فـي حياتهم العملية.
وكأغلب دول العالم، شهد سوق السياحة فـي نيوزيلاندا تراجعًا هائلاً بعد تفشّي فـيروس كورونا، ومن المرجّح أن يعاني القطاع بشكل أكبر فـي ظل بقاء جميع الحدود مغلقة أمام الزوار الأجانب.
يشار إلى أن العديد من الشركات فـي نيوزيلندا سرحت آلاف الموظفـين، خلال فترة الإغلاق بسبب تفشّي فـيروس كورونا.
قبرص. . سفر وفق ضوابط
سمحت قبرص للمسافرين القادمين من داخل الاتحاد الأوروبي، بالسفر إليها مع شرط تقديم شهادة اختبار سلبي لفـيروس كورونا خلال 72 ساعة ماضية، وسيتم رفع أي قيود على المسافرين القادمين من داخل الاتحاد الأوروبي، ما عدا القادمين من بلجيكا والسويد وهولندا والمملكة المتحدة، إذ لا بد لهم من تقديم شهادة سلبية من اختبار فـيروس كورونا أو إجراء الاختبار داخل قبرص مقابل 69 يورو، مع التعهد بالعزل الطبي فـي الأماكن الخاصة بهم لحين ظهور النتائج الطبية.
وتشترط السلطات فـي قبرص أن يملأ كل مسافر استمارة خاصة بفـيروس كورونا قبل الصعود إلى الطائرة، تتضمّن بيانات طبية وأسئلة عامة حول الإصابة مسبقا بالمرض أو ظهور أي أعراض.
اليونان تعيد فتح مطاراتها على أمل إنعاش قطاع السياحة المتعثّر
بعد ثلاثة أشهر من العزل العام، أعادت أثينا فتح مطاراتها الرئيسة أمام الرحلات الدولية على أمل إنعاش قطاع السياحة الذي يوظف حوالي 700000 شخص ويمثل حوالي 20 فـي المئة من الناتج المحلي الإجمالي لليونان.
وسيتم إخضاع القادمين من المطارات التي تعتبرها وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران عالية الخطورة للفحص الدقيق من أجل الكشف عن الفـيروس التاجي حيث سيوضعون تحت الحجر الصحي لمدة تصل إلى 14 يومًا. فـي حين لا تزال القيود على المسافرين من المملكة المتحدة وتركيا سارية وسيتم اختبار القادمين من المطارات الأخرى إلى الفحص بشكل عشوائي.
وتأمل السلطات اليونانية فـي تعميم تطبيق التكنولوجيا الذكية لاحتواء الوباء سعيا لاجتذاب السياح
ويقول فانيس بوليماس موظف بهيئة الضيافة والترفـيه:”ينتظر بعض مالكي الفنادق الحصول على عدد كافٍ من الحجوزات من أجل توظيف الأشخاص وإعادة فتح مؤسساتهم. لكن نفسية المسافرين مرهقة قليلا حيث أنهم بحاجة إلى سماع بعض الأخبار الجيدة للقدوم إلينا. حتى الآن فقط الجريئون هم من يأتون عندنا».
السويد. . السفر متاح
لا توجد قيود على دخول المسافرين إلى السويد من الاتحاد الأوروبي وسويسرا والنرويج وآيسلندا والمملكة المتحدة، وهذا جزء من إستراتيجية السويد غير التقليدية تجاه فـيروس كورونا.
وكانت السويد قد اعترفت بخطأ تقدير الفـيروس وبأن قرارها المثير للجدل بشأن عدم فرض تدابير إغلاق صارمة لمواجهة تفشي جائحة كوفـيد-١٩ أدى الى فشل هذا القرار، حتى تزايدت الانتقادات الموجهة لقرار الحكومة عدم فرض إجراءات عزل عام بنفس الصرامة التي فرضتها مناطق أخرى فـي أوروبا.
فرنسا تعيد افتتاح المراكز السياحية
بعد نحو أربعة أشهر من الإغلاق بسبب كوفـيد-٩١، اعاد متحف اللوڤر فـي باريس فتح ابوابه امام الزوار الذين سيفتقدون التجمع والتزاحم امام لوحة الموناليزا، لتصبح هذه الزيارة تجربة هادئة.
تم وضع مواد تطهير لليدين ونظام يخصّص أوقاتا محددة للزائرين مع تحويل السير بالداخل إلى اتجاه واحد، وكذلك وضع علامات على الأرض لتذكير الزائرين بالحفاظ على مسافة تباعد لمتر واحد، إضافة لوضع الكمامات.
مساحة المتحف الكبيرة، التي تشمل مساحة عرض 45 ألف متر مربع وتضم 30 ألف قطعة فنية، لن تجعل من الصعب احترام قواعد التباعد الاجتماعي، حسب قول مدير المتحف جان لوك مارتينيز.
ويعد متحف اللوڤر أكبر صالة عرض للفن عالمياً وبه العديد من التحف والرسوم والقطع الفنية من مختلف الحضارات الإنسانية.
إضافة الى اللوڤر أعادت فرنسا فتح أبواب برج إيفل من جديد أملا فـي إنعاش قطاع السياحة الفرنسية، بعد إغلاق استمر ثلاثة أشهر بسبب فـيروس كورونا. ويُعدّ برج إيفل من أكثر المواقع السياحية ازدحامًا فـي العالم، حيث تمّ تسجيل نحو سبعة ملايين زائر سنويًا لهذا النصب الباريسي العملاق وفقا لمديريه.
زيارة برج إيفل والتمتّع برؤية عاصمة الأنوار باريس من فوق السحاب عاد ممكنا من جديد لسكان منطقة باريس، إن لم يكن السياح الأجانب الذين ما زال وجودهم نادرا إلى حد الآن.
و أغلق هذا النصب الذي يعتبر واحدا من أكثر المواقع السياحية ازدحاما فـي العالم فـي 13 مارس، بسبب وباء كوفـيد-19، حتى قبل فرض تدابير الإغلاق فـي فرنسا فـي 17 من الشهر نفسه.
لكن برج إيفل لم يتخل خلال تلك الأشهر الثلاثة عن إضاءاته الليلية التي تتم من خلال 336 جهاز عرض بالإضافة إلى 20 ألف مصباح موزع على الهيكل لجعل المبنى يتألق خمس دقائق فـي بداية كل ليلة.
كما أعلنت الشركة المسؤولة عن إدارة النصب الذي صمّمه غوستاف إيفل فـي العام 1889، عن حسم 50 فـي المئة على تذاكر الأطفال وأطلق حملة ترويج لجمعيات التجار إضافة إلى تسهيل الحجوزات عبر الإنترنت.
وكل ذلك بهدف تشجيع سكان المنطقة على الاستفادة من الغياب النسبي للسياح وطوابير الانتظار بعد كل هذه الأسابيع من الإغلاق التي تسببت بخسارة النصب 9 ملايين يورو لكل شهر. وإذا كان هذا الهيكل العملاق الذي يتكون من 18038 قطعة حديدية ويضم 2,5 مليون برغي ويبلغ وزنه 7300 طن لا يكفـي لجذب الفئة الشابة. وقد تم إنشاء شرفة صيفـية كبيرة فـي الطابق الأول بارتفاع 57 مترا سيتم تقديم البرغر والبوظة فـيها، فـي حين تم إعادة فتح مطعم جول فـيرن مع الشيف فريدريك أنتون فـي 30 يونيو.
قطاع الفنادق يستأنف أعماله فـي إمارة موناكو
 |
ليس بعيداً عن فرنسا، سمحت سياسات الوقاية الصحية التي طبّقتها سلطات إمارة موناكو منذ بداية شهر مايو باستئناف الأنشطة الاقتصادية والسياحية فـيها تدريجياً. هذا وقد بدأت قطاعاتٌ عدة باستئناف نشاطاتها تدريجياً بالتعاون الوثيق مع الجهات المهنية والاقتصادية ومع التقيد الكامل بإجراءات السلامة لمكافحة الجائحة. عاودت الاستراحات والمطاعم فتح أبوابها ابتداءً من 2 يونيو وذلك بعد أيامٍ عدة من إعادة فتح المتاجر ضمن إطار استراتيجيةٍ أوسع نطاقاً لتحقيق الانتعاش الاقتصادي. لطالما تصدّرت الصحة والسلامة سلّم أولويات حكومة موناكو لاسيما فـي ذروة الأزمة، واتُخذت جميع الإجراءات التي تقتضي حماية المقيمين والسياح وبالتالي التخفـيف من وطأة جائحة كوفـيد-19.
حالياً، تسعى الفنادق فـي موناكو إلى تحقيق هدفٍ واحد يتمثّل فـي استقبال العملاء فـي أفضل الظروف باعتماد أعلى معايير الصحة والسلامة وفقاً للجدول التالي:
•فندق دي باريس مونتي–كارلو: فتح أبوابه
•فندق فـيرمونت مونتي–كارلو: فتح أبوابه
•فندق ومنتجع مونتي–كارلو باي: فتح أبوابه
•فندق دي فرانس: فتح أبوابه
•فندق أمباسادور: فتح أبوابه
•فندق نوفوتيل مونتي–كارلو: فتح أبوابه
•فندق كولومبوس مونتي–كارلو: فتح أبوابه
•فندق بورت بالاس: فتح أبوابه
•فندق ميتروبول مونتي–كارلو: فتح أبوابه
•فندق ميريديان بيتش بلازا: فتح أبوابه
•فندق مونتي–كارلو بيتش: فتح أبوابه
تلتزم هيئة السياحة والمؤتمرات الحكومية فـي إمارة موناكو إلى جانب الفنادق فـي موناكو بتوفـير أكبر قدر من المعلومات والحرص دوماً على أن تشكّل الإمارة وجهةً آمنة تحلو الإقامة فـيها واختبار أروع التجارب بين ربوعها.
ألمانيا. . السفر دون قيود
فتحت ألمانيا حدودها كاملة اعتبارا من يوم الاثنين 22 يونيو، من دون أي إجراءات للحجر الصحي للمسافرين القادمين إليها، ولكن سيترك للولايات الفدرالية الألمانية الـ16 تحديد الإجراءات التفصيلية لإعادة فتح البلاد أمام الوافدين مرة أخرى، وقد تختلف هذه الإجراءات من ولاية لأخرى.
ولا يزال هناك منع استقبال للمسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، ما عدا الدبلوماسيين وموظفـي المنظّمات والهيئات الدولية.
سلسلة فنادق روكو فورتيه تتعاون مع فـيستا جيت لتعزيز سلامة الضيوف
أعلنت مجموعة فنادق روكو فورتيه المرموقة، عن إعادة فتح عدد من فنادقها ومنتجعاتها فـي خطوة تعكس مؤشرات إيجابية لبداية انتعاش قطاع السياحة وتشجع استئناف السفر من جديد خلال فصل الصيف.
وفـي ظل استمرار تفشي جائحة كوفـي-٩١ وفـي مسعى منها لتعزيز التدابير الاحترازية الجديدة التي اتخذتها بهذا الخصوص، أبرمت مجموعة فنادق روكو فورتيه اتفاقية شراكة حصرية مع فـيستا جيت، شركة الطيران الخاصة العالمية الأولى والوحيدة، تقدّم فـيستا جيت بموجبها أسعاراً تفضيلية لضيوف فنادق روكو فورتيه لنقلهم على متن أسطولها المكوّن من أكثر من 70 طائرة تحمل علامتها التجارية، إلى منتجعات وفنادق روكو فورتيه المنتشرة فـي مختلف أنحاء العالم. واتخذت فـيستا جيت خطوات إضافـية لدعم إجراءات السلامة والأمان المتبعة لديها يومياً، لضمان سفر ضيوف الفنادق والمنتجعات بطمأنينة تامة. وتشمل هذه الخطوات تحديث بروتوكولات طاقم الطائرة ومعايير الخدمة على متنها وتنظيف وتعقيم مقصورات الركاب بعد كل رحلة طيران وإجراء الفحص الطبي لركاب الطائرة ووضع فرق مخصّصة لتأمين الموافقة على رحلات الطيران وتنسيقها عند كل عملية حجز.
ستتم إعادة فتح فنادق ومنتجعات روكو فورتيه التالية فـي إيطاليا وألمانيا:
يونيو
•فندق روكو فورتيه هاوس فـي روما
•فندق هوتيل دي روم فـي برلين
•فندق دي روسّي فـي روما
•ماسيريا توري مايزا فـي إقليم بوليا
•منتجع فـيردورا فـي صقلية
يوليو
•فندق ذا تشارلز فـي ميونيخ
وجهات عربية جذّابة
صحيح أن السفر الى الدول الأوروبية له سحره الخاص إلا أن غالبية دولها لا زالت تحصر السياحة بمواطني الاتحاد الأوروبي، ما يدفعنا للبحث عن وجهات أخرى قد لا تكون بعيدة عنّا ولكنها دون أدنى شك مفعمة بالمفاجآت والاكتشافات.
بدأ الكثير من الدول العربية التي تعتمد فـي اقتصادها على السياحة مثل تونس ومصر ولبنان، بفتح مدارج المطارات مجدداً أمام السياح.
الجزائر ما زالت مغلقة
قرّرت الجزائر، إبقاء حدودها البرية ومطاراتها وموانئها مغلقة إلى إشعار آخر، بعد تسجيل ارتفاع عدد الإصابات بفـيروس كورونا. وسجّلت الجزائر أكثر من 14 ألف إصابة منذ انتشار الوباء.
لبنان
منذ الأول من يوليو أعيد فتح مطار رفـيق الحريري الدولي فـي بيروت، ضمن إجراءات صحية مشددة، ومن المتوقّع أن تستأنف الرحلات الجوية منه وإليه، ولكن بنسبة 10 فـي المئة فقط من القدرة الاستيعابية الكاملة.
وفـي ظل الوضع الاقتصادي والمالي الحرج، يرى مراقبون أن لبنان، على الرغم من فتح أبوابه، لن يكون أمام موسم سياحي جيّد.
الكويت
لا تزال الرحلات التجارية والسياحية إلى الكويت غير ممكنة وتدرس السلطات إعادة إطلاقها، ضمن شروط محددة، بدءاً من الأول من أغسطس. داخلياً رفعت الحكومة إجراءات الإغلاق إذ أعادت بعض المراكز التجارية فتح أبوابها.
وبدا من صور أرسلتها وكالة فرانس برس أن إجراءات التباعد الاجتماعي والكمامات وأخذ حرارة المتسوقين اتخذت فـي المراكز التجارية التي أغلقت أبوابها نحو أربعة أشهر.
سلطنة عُمان
مددت سلطنة عُمان إغلاق منطقة ظفار السياحية بعدما شهدت ارتفاعاً فـي عدد الإصابات بفـيروس كورونا. وكان من المتوقّع أن يعاد فتح المنطقة غير أن ذلك تأجل حتى السابع عشر من يوليو.
ظفار السياحية ليست وحدها، إذ أغلقت كذلك جزيرة مصيرة. وتستقطب المنطقتان فـي هذه الفترة من العام عشرات آلاف السياح الداخليين، ما يشكّل ضربة كبيرة للقطاع السياحي فـيهما.
وما تزال الرحلات السياحية إلى السلطة غير ممكنة.
مصر: أفضل المقاصد السياحية
قررت مصر إعادة فتح بعض المنتجعات والمواقع الأثرية أمام السياح الأجانب بدءا من شهر يوليو، ولكن مع استمرار أزمة وباء فـيروس كورونا، فإن قطاع السياحة لايزال أمامه طريقا طويلا من العقبات.
وكانت السلطات المصرية قد قرّرت إعادة فتح قطاع السياحة تدريجياً.
وإلى جانب المدن السياحية الأكثر تضرّرا، تقرر أيضا إعادة فتح المواقع الأثرية الرئيسية وعدد من المطارات والفنادق مع فرض بعض القيود الصحية، وتعزيز هذه الخطوة من خلال التنازل عن متطلبات التأشيرة السياحية لمناطق المنتجعات، وتقديم خصومات كبيرة لشركات الطيران وإطلاق حملة إعلانية جديدة.
فـي بداية العام، أفادت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) أن قطاع السياحة فـي مصر ازدهر خلال عام 2019، مسجلاً قفزة فـي النمو بنسبة 21 فـي المئة، مع أكثر من 13. 5 مليون سائح، حتى تصدرت مصر العديد من قوائم «أفضل المقاصد السياحية» لعام 2020، بما فـي ذلك قائمة لمجلة الأعمال الأميركية فوربس.
المغرب
لا تزال الحدود المغربية مغلقة حتى إشعار آخر، والمملكة فـي حالة طوارئ، نظرياً، حتى العاشر من تموز، على الرغم من قرار الاتحاد الأوروبي فتح أبوابه أمام السياح الوافدين من المغرب.
ولم تصدر أية تعليمات رسمية من قبل الرباط رغم أن كثيرين من مواطني المملكة المقيمين فـي الخارج يمنّنون النفس بالعودة لقضاء عطلة الصيف فـي المغرب.
يعد المغرب مقصدًا لملايين السياح فـي كل سنة وتشير بيانات الاقتصاد فـي المغرب، إلى أن السياحة تساهم بما يقارب 10 فـي المئة من الناتج الداخلي للبلاد، وفـي مارس الماضي، أغلقت المملكة حدودها مع الخارج، فـي إطار جهود كبح انتشار فـيروس المستجد، وهو ما أحدث شللاً كبيرًا فـي القطاع.
ويستفـيد المغرب من موقع جغرافـي قريب وملائم جدا للسياح الأوروبيين الذين يشكّّلون أغلب الزوار، فضلا عن وجود شركات طيران منخفضة التكلفة بين المملكة وبلدان القارة العجوز، لكن الرهان فـي الوقت الحالي هو تشجيع السياحة الداخلية.
وفـي ظل تعذّر قدوم السياح من الخارج، يراهن المغرب على حركة سياح الداخل، وكشف استطلاع للرأي صدر عن المكتب الوطني المغربي للسياحة أن 70 فـي المئة من المستجوبين يبدون رغبة للسفر داخل البلاد.
أما تركيز المغرب على السياحة الداخلية فليس وليد أزمة كورونا، لأن المملكة سارت فـي هذا التوجه منذ سنة 2010.
تونس: بروتوكول سياحي صحي
منذ منتصف يونيو الفائت، أعلنت منظمة السياحة العالمية تونس وجهةً سياحية آمنة. ومنذ السابع والعشرين من الشهر نفسه أعادت تونس فتح حدودها أمام السياح واستأنف مطار قرطاج الدولي أعماله.
تسمح تونس بدخول جميع المسافرين إلى أراضيها مع تقديم فحص الكشف عن كوفـيد-٩١ بنتيجة سلبية أُجري قبل 72 ساعة من الوصول كما سيتم «قياس درجة حرارة السائح بالمطار لدى حلوله بتونس».
وأضافت رئاسة الحكومة أن السياح القادمين ضمن مجموعات مع منظمي الرحلات السياحية، سيُنقلون «إلى النزل على متن الحافلات السياحية الملتزمة بقواعد البروتوكول الصحي للسياحة التونسية وذلك فـي مجموعات مؤطرة».
وسينبغي على الفنادق تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي التي تنص على تقديم وجبات فردية بدلا من عرض أطباق يختارون منها، بالإضافة إلى احترام المسافة الآمنة بين الطاولات والمقاعد ومسافة ثلاثة أمتار مربعة لكل شخص فـي أحواض السباحة.
وأشارت رئاسة الحكومة إلى أنه «يرخّص للمجموعات المؤطرة للسياح زيارة المتاحف والمعالم والمواقع الأثرية السياحية مع احترام البروتوكول الصحي بكل موقع».
أما بالنسبة للمسافرين الآخرين أي السياح غير التابعين لمنظّمي الرحلات والمواطنين التونسيين، لم تحدّد الحكومة ما إذا كانت ستفرض عليهم نوعا من الحجر ولم تعطِ أية معلومة محدّدة عن الأمر.
وسيُسمح للسياح بإجراء فحص الكشف عن الفـيروس قبل العودة. وستتيح الدولة التونسية للسائح «إجراء تحليل PCR بطلب منه أو من دولة إقامته ابتداءً من اليوم السادس من دخوله إلى تونس»، وفق ما جاء فـي البيان الذي لم يحدّد لا سعر الفحص ولا الوقت اللازم لصدور نتيجته.
ويُعتبر القطاع السياحي أساسيا بالنسبة لاقتصاد البلاد ويشكل بين 8 و14فـي المئة من الناتج المحلي الاجمالي ويضم نصف مليون وظيفة. وأكدت الحكومة أنها تعمل من أجل إنقاذ ما تبقى من الموسم الصيفـي.
الأردن تحصل على ختم السفر الآمن
فـي إطار النجاحات التي حققها الأردن فـي معركة فـيروس «كورونا» المستجد، واعتزام المملكة بدء استقبال أفواج سياحية بهدف العلاج، أعلن المجلس العالمي للسياحة والسفر منح الأردن علامة السفر الآمن، وذلك بعد انسجام ضوابط السياحة الأردنية مع بروتوكولات الصحة العامة التي يعتمدها المجلس، وبذلك يصبح الأردن وجهة آمنة للسياحة الداخلية والوافدة.
وذكرت وزارة السياحة الأردنية فـي بيان إن «المجلس العالمي للسياحة والسفر اعتمد ضوابط السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة، وعمّمتها فـي دليل إرشادي على جميعا لمنشآت والقطاعات السياحية، وتأكّدت من تطبيقها بالشكل السليم، وتدريب العاملين فـي القطاع عليها من خلال الجولات الميدانية التي قامت بها فرق الوزارة الرقابية والتفتيشية بمشاركة الجهات المعنية الأخرى».
وذكرت الوزارة فـي أن «القرار الصادر يعكس التزام الأردن باستئناف آمن للسياحة الداخلية والوافدة بتدابير السلامة الصحية الشاملة، ويجعله مهيئا لاستقبال السياح عند إعادة فتح المطارات والمعابر الحدودية، واستئناف حركة النقل الجوي والبحري والبري بين الدول».
وكانت وزيرة السياحة والآثار الأردنية، مجد شويكة، عرضت محاور خطة السياحة العلاجية، لاستقبال المرضى العرب والأجانب، من الدول المستهدفة، وإجراءات القدوم والمغادرة سواء برا أو جوا (ضمن رحلات مخطّط لها مسبقًا)، وتقديم إجراءات ميسرة من لحظة الوصول حتى المغادرة.
وكشفت شويكة أنه تمّ استحداث موقع إلكتروني تفاعلي «سلامتك» يتمّ التسجيل من خلاله للقدوم للأردن لغايات العلاج، ويُدار من قبل جمعية المستشفـيات الخاصة وبمشاركة 14 مستشفى.
وأوضحت أن التأشيرة الإلكترونية وخدمات الحجز والدفع ستقدم عبر الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى وضع خط ساخن للشكاوى بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقالت إن الخطة تتضمّن الإجراءات التي يجب اتخاذها للعلاج فـي المستشفـيات وبروتوكولا لتعقيم فـي جميعا لمراحل، مشيرة إلى وجود وسائل نقل مخصّصة تراعي النظافة وعدم المخالطة.
ولفتت شويكة إلى أن الإجابة على طلب المريض من خلال الموقع الإلكتروني، ستكون خلال 24 ساعة، وسيتمّ التعامل مع مرافقيه بنفس الإجراءات الوقائية، وأوضحت أنه سيتم تطبيق إجراءات السلامة العامة على نقاط الوصول، والمواصلات والمستشفـيات.
الإمارات
رغم أن الإمارات التي بلغ فـيها عدد إصابات فـيروس كورونا نحو 50 ألفاً، رفعت تدريجياً التدابير الاستثنائية، سامحةً للمصلين على سبيل المثال بتأدية الصلاة فـي المساجد، إلا أنها تمنع المقيمين فـيها من السياحة فـي الخارج.
وتمنع الإمارات دخول الأجانب إليها حتى الآن، باستثناء إمارة دبي التي أعلنت منفردة فتح أبوابها أمام الزوار بدءاً من السابع من يوليو الجاري. أما باقي الإمارات فقد فتحت فنادقها ومنتجعاتها معوّلة على السياحة الداخلية.
منتجع وسبا هيلتون رأس الخيمة
فرصة الاستمتاع بإجازة صيفـية محلية
 |
يتيح منتجع وسبا هيلتون رأس الخيمة لسكان دولة الإمارات فرصة الاستمتاع بوجهة صيفـية فاخرة وسط أجواء الضيافة الأصيلة، ورفاهية علاجات السبا التي تبعث على الاسترخاء، ومواضع الجذب الفريدة والتجارب الثقافـية الغنية والشواطئ الخلابة.
يمكن للضيوف التوجّه إلى هذه الإمارة الجميلة لقضاء أجمل الأوقات بصحبة العائلة والأصدقاء وسط الإطلالات الساحرة، كما يتاح للضيوف الاختيار بين الغرف المريحة والأجنحة المزدوجة والڤيلات الخاصة للاستمتاع بأجواء دافئة أثناء إجازاتهم القصيرة. وتشمل كافة عروض الإقامة مائدة فطور شهية يومية مع إمكانية الدخول إلى المرافق الفاخرة، بما فـي ذلك أحواض غطس متعدّدة وحوض سباحة خاص ممتد على طول 2 كيلومتر وشاطئ برمال بيضاء وجناح رياضي متطوّر، فضلاً عن إمكانية الاستمتاع بأشهى أطباق المطابخ العالمية فـي مطاعم المنتجع.
وللارتقاء بتجارب العطلة الصيفـية، يمكن لكافة الضيوف ممن يحجزون إقامة لمدة 3 ليالي الحصول على تذكرتين مجانيتين للاستمتاع بأنشطة مزرعة لآلئ السويدي أو التجارب الحماسية فـي قمة جبل جيس. كما يحصل الضيوف المقيمين فـي الفندق لمدة 3 ليالي أو أكثر على فرصة الدخول فـي سحب أسبوعي تنظمه هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة للفوز بعدد من الجوائز القيمة، ومنها سيارة مرسيدس بنز الفئة سي موديل عام 2020 الجديدة كجائزة كبرى.
دبي تعيد فتح أبوابها
 |
بملصق ترحيب على جواز السفر وإجراءات للسلامة، فتح دبي أبوابها من جديد أمام السياح الأجانب على أمل إعادة إحياء قطاع السياحة فـيها بعد نحو أربعة أشهر من الإغلاق بسبب فـيروس كورونا المستجد.
لكن الإمارة الخليجية تراهن بشكل رئيس على دفع السياحة الداخلية قدما من أجل تنشيط اقتصادها المتراجع واختبار كيفـية التعامل مع السياحة فـي ظل إجراءات الحماية من الفـيروس قبل بداية التدفق الفعلي للسياح الاجانب.
ويقول الملصق على جواز سفر الزوار «نرحّب بكم مجدداً فـي بلدكم الثاني»، بينما يقوم الموظّفون فـي مطار دبي الدولي بفحص القادمين وهم يرتدون ملابس الحماية البيضاء، فـيما تباع الكمامات والقفازات فـي آلات.
منذ أسابيع، ترسم دبي، إحدى الإمارات السبع فـي الدولة الخليجية، عودتها التدريجية إلى موقعها الاعتيادي على خريطة السياحة العالمية كواحدة من أكثر المدن زيارة.
وتضم الإمارة الصحراوية العديد من المقاصد الترفـيهية والمراكز التجارية الراقية التي تأثرت بفعل الاغلاقات على خلفـية انتشار الفـيروس، بينما انكمش الناتج المحلي الاجمالي للامارة بنسبة 3,5 فـي المئة فـي الربع الأول من 2020.
وقبل إعادة فتح الأبواب للسياح الاجانب، أطلقت السلطات حملات على وسائل التواصل الاجتماعي ووظّفت المئات من مشاهير تطبيقات وسائل التواصل للترويج للسياحة فـي الإمارة.
وبينما يفكّر القطاعان العام والخاص فـي طرق لتوفـير ظروف عمل آمنة تحترم قواعد التباعد الاجتماعي لإغراء المسافرين الأجانب المتردّدين، تقدّم الفنادق عروضا للزبائن المحليين بهدف تنشيط السياحة الداخلية.
فنادق تاج – دبي
تجربة فريدة مع إجراءات سلامة مُشدّدة
كشف تاج – دبي وتاج أبراج بحيرات جميرا التابعان لعلامة تاج الرائدة فـي الشرق الأوسط، عن ارتقائهما بتجارب الضيوف، عبر تطبيق مجموعة من إجراءات الصحة والسلامة والنظافة المشدّدة لضمان أقصى درجات الراحة والأمان. وقد تمّ وضع التدابير الاحترازية المشدّدة مع الالتزام الصارم بالإرشادات والبروتوكولات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وهيئة الصحة فـي دبي وبلدية دبي.
قال رانجيت فـيليبوس مدير منطقة الشرق الأوسط والمدير العام لفندق Taj Dubai: «لطالما اشتهرت علامة تاج بحفاوة الضيافة الهندية الأصيلة على مستوى العالم، وتقديراً للثقة الكبيرة التي نلمسها من ضيوفنا وموظفـينا وشركائنا منذ أكثر من قرن، نواصل التزامنا الراسخ بضمان أقصى درجات السلامة والعافـية لهم. وفـي ظل الظروف الحالية، عملنا على الارتقاء بمعايير علامتنا وخدماتنا الراقية بما يتوافق مع تدابير الصحة والسلامة التي فرضتها الحكومة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات المتطورة لتوفـير تجربة مريحة للضيوف. كما نتطلع للترحيب بضيوفنا مجدداً، والاستمرار بتقديم تجارب فريدة لا تُنسى مع فلسفتنا التي تتمحور حول الضيافة الهندية الأصيلة».
ويواصل فندق تاج دبي استقبال ضيوفه، بينما أعاد فندق «Taj Jumeirah Lakes Towers» افتتاح أبوابه فـي ٥١ يونيو. وقد تمّ تصميم تجارب الضيوف بمنتهى العناية والشغف والاهتمام بكافة التفاصيل منذ وصول الضيوف وحتى مغادرتهم.
يسمح بوجود شخصين كحدّ أقصى ضمن السيارات التابعة للفندق، بالإضافة إلى السائق. ويتمّ تعقيم كافة السيارات التابعة للفندق من الداخل والخارج قبل كل توصيلة، وتزويد كل ضيف بمعدات النظافة التي تتضمن قناع وجه مُعتمدًا فـي المشافـي ومعقم لليدين ومناديل مطهّرة وقفازات صالحة للاستخدام مرة واحدة. علاوة على إجراء فحوصات لقياس درجة حرارة الجسم لكل موظف وزائر قبل دخول الفندق، وذلك باستخدام أجهزة قياس الحرارة الليزرية غير الغازية، وتعقيم الأمتعة عند مدخل الفندق.
وسيتمّ تعيين مدراء لصفوف الانتظار عند الضرورة لضمان الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي، واعتماد إجراءات تسجيل الدخول بدون اتصال باستخدام أحدث التقنيات، وتسليم الغرف للضيوف بعد مرور 24 ساعة على تنظيفها وتعقيمها بشكل كامل.
مفاجآت صيف دبي تعود فـي موسمها الـ 23
يعود موسم صيف دبي من جديد مع العديد من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أبرزها مفاجآت صيف دبي واحتفالات عيد الأضحى المبارك وموسم العودة إلى المدارس. وتنطلق الدورة 23 من مفاجآت صيف دبي لهذا العام فـي الفترة الممتدة من 9 يوليو وحتى 29 أغسطس المقبل. وسيحظى الزوار والمقيمون بفرصة لقضاء أوقات مميزة، مع العديد من الفعاليات والعروض الترويجية والترفـيهية، فضلاً عن التجارب والأنشطة الرقمية.
وفـي هذا السياق، قال أحمد الخاجة، المدير التنفـيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «نحن على أتم الاستعداد لاستقبال المقيمين والزوّار فـي مدينة دبي خلال موسم الصيف، مع حرصنا الكبير على تطبيق الإجراءات التي تكفل صحة وسلامة الجميع فـي مراكز التسوق والمتاجر فـي الإمارة. كانت دبي على الدوام محط أنظار المسافرين والباحثين عن التجارب الفريدة من جميع أنحاء العالم، وهو ما ستحافظ عليه هذا العام أيضاً. نحن واثقون أن الدورة الجديدة من مفاجآت صيف دبي وغيرها من المهرجانات والفعاليات الأخرى ستحقّق نجاحاً كبيراً، وستكون مثالاً يحتذى به حول العالم فـي تطبيق الإجراءات الاحترازية وتوفـير بيئة آمنة للجميع».
وأضاف الخاجة: «على مدار سبعة أسابيع، ستكون الفعاليات المميزة بانتظار الزوار والمقيمين فـي مختلف أرجاء دبي، إلى جانب باقة من المفاجآت الجديدة التي ستتيح للجميع المشاركة وقضاء أجمل الأوقات».
عروضات مغرية
تعرض قطاع السياحة فـي العديد من دول العالم لخسائر كبيرة بسبب الحظر المفروض على السفر لمنع انتشار فـيروس كورونا. وتسعى بعض الدول الى جذب السياح إليها من جديد بعد رفع الحظر، عن طريق تقديم بعض التسهيلات والعروض المغرية
جزيرة صقلية: تدفع نصف تكلفة الرحلة
تُخطط الحكومة الإقليمية فـي جزيرة صقلية لإطلاق حملة بقيمة 50 مليون يورو لجذب السياح إلى الجزيرة فـي فصل الخريف، وستشمل الخطة دعم المسافرين الذين يحجزون باقات تشمل رحلات الطيران والإقامة وذلك عبر دفع نصف تكلفة السفر جوا للسائحين.
كما سيتم تقديم ليلة واحدة مجانية من الإقامة، بالإضافة إلى الدخول المجاني إلى العديد من المتاحف والمعالم الأثرية فـي صقلية، بما فـي ذلك وادي المعابد الشهير وفـيلا رومانا ديل كاسالي.
اليابان تقدّم قسائم مالية للسياح
أعلنت الحكومة اليابانية عن حملة بقيمة 18. 2 مليار دولار، لتعويض تكاليف السفر للزوار. وقال رئيس وكالة السياحة اليابانية، هيروشي تاباتا، إن الخطة ترمي إلى جذب السياح من خلال دفع نصف نفقات سفرهم.
ويحصل السياح الذين يسافرون إلى اليابان على قسائم مالية تصل إلى 20 ألف ين، فـيما خصصت الحكومة اليابانية 1. 35 تريليون ين (12. 5 مليار دولار) للمبادرة التي تهدف إلى الوصول لملايين السياح.
ويحصل الزائر على القسائم فور وصوله وخروجه من المطار، وتستخدم تلك القسائم فـي كل شيء فـي اليابان عدا النقل والطيران، وسيتم تطبيق المبادرة المثيرة للجدل فـي شهر يوليو.
وكان وزير السياحة الياباني كازويوشي أكابا أعلن أن بلاده وصلت لرقم قياسي فـي عام 2019؛ حيث ارتفع عدد السائحين الوافدين بنسبة 2. 2 فـي المئة، وبلغ نحو 31. 88 مليون سائح؛ وفقاً لوكالة أنباء كيودو اليابانية.
المكسيك :إقامة مجانية وعروضات
تبحث منتجعات «كانكون» المكسيكية عن توفـير إقامة مجانية فـي الفندق عند عودة السياح، وستشمل العروض إقامة لليلتين مجانيتين لكل ليلتين مدفوعتين، مع بعض الاقتراحات بخصومات على تذاكر الطائرة أيضاً، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
بلغاريا
بعض الشواطئ فـي بلغاريا ستصبح مجانية للسياح، وكذلك وسائل الراحة مثل كراسي التشمس والمظلات. وتحفّز هذه العروض العائلات على العودة من خلال مساعدتهم على توفـير المال.
وجهات إستثنائية
إن الحجر الطويل الذي فرضه فـيروس كورونا يجعل الكثيرين يتوقون للسفر والذهاب لاكتشاف مناطق جديدة بعيداً عن البلدان التقليدية من أوروبية وعربية. لذا فقد بحثنا عن مجموعة من الوجهات التي تشكل ليس فقط مراكز جذب سياحي إنما أماكن استثنائية لمغامرات لاتنسى.
الغوريلا الجبلية تُحيي السياحة فـي رواندا
أبقت الرحلات السياحية إلى محميات الغوريلا الجبلية قطاع السياحة فـي رواندا ثابتًا على قدميه فـي وقت انهار فـيه الإقبال على المزارات السياحية الشهيرة فـي البلاد بسبب وباء كورونا، كما هو الحال فـي دول الجوار وفـي أفريقيا جنوب الصحراء عمومًا
وفـي حين تراجع عدد الزائرين لرواندا إلى 54 فـي المئة فـي مارس و100 فـي المئة فـي أبريل بحسب إحصاءات رسمية، بدأ قطاع السياحة يلتقط أنفاسه تدريجيا مع إعادة فتح محميات الغوريلا الجبلية.
وقالت مديرة مكتب السياحة الرواندية بليز كاريزا «بعد أسبوع واحد من استئناف أنشطة السياحة تبدو المؤشرات جيدة».
وبسبب إجراءات الوقاية من فـيروس كورونا حدّدت السلطات عدد الزائرين يوميًا إلى حديقة «فولكان الوطنية» بـ69 زائرا يقودهم مرشد سياحي .وتقع الحديقة التي تعد آخر معقلًا آمنًا فـي العالم للغوريلا الجبلية، شمال غرب البلاد قرب مدينة روهانجيري على بعد 120 كلم شمالي العاصمة كيجالي.
ولحجز زيارة إلى الغوريلا الجبلية حدّدت السلطات تعريفة للسياح الأجانب بـ1500 دولار تخصم منها ١٠ فـي المئة لتمويل مشروعات للتنمية المحلية، فـيما يذهب الباقي لتمويل جهود الحفاظ على الغوريلا وحماية بيئتها.
جزر غالاباغوس
اعادت جزر غالاباغوس الشهيرة فـي الاكوادر والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، فتح أبوابها أمام الزوار بعد أشهر من توقف حركة السياحة حول العالم، بسبب تفشي وباء فـيروس كورونا المستجد.
وهذه الجزر هي أرخبيل من الجزر البركانية الموزّعة على جانبي خط الاستواء فـي المحيط الهادي، ويتكوّن أرخبيل غالاباغوس من 13 جزيرة رئيسية و 6 جزر صغيرة. فهذه الجزر والمياه المحيطة بها تشكل منطقة الإكوادورية، والحديقة والوطنية، واحتياطي المنطقة البحرية البيولوجي. اللغة الرئيسية فـي الجزر هي الإسبانية.
وبدأ ما لا يقل عن ثلث سكان الإكوادور البالغ عددهم 17. 5 مليون نسمة، بالعودة تدريجًا إلى ممارسة أنشطتهم، بعد تدابير حجر شاملة انطلقت فـي منتصف مارس، فـي محاولة لتطويق تفشّي الفـيروس. كما بدأ متنزه غالاباغوس الوطني السماح لسكان الجزر بارتياد الشواطئ الواقع فـي المناطق المحمية.
ويمثّل النشاط السياحي 75 بالمئة من إيرادات هذه الجزر ذات الثروة الحيوانية والطبيعية الفريدة.
أرخبيل جزر غالاباغوس هو موطنٌ لنظام بيئي معقّد، مع تاريخ جيولوجي مذهل، وعيّنات فريدة من نوعها من الكائنات الحيوانية والنباتية عليه. ألهمت الحياة النباتية والحيوانية فـي الجزيرة عالِم الطبيعة الغني عن التعريف تشارلز داروين لنشر نظريته للتطوّر، كما يتوافد آلاف السياح والعلماء على هذه الجزر كل سنة من أجل دراسة الحياة الطبيعية عليها.
جزيرة فلوريدا كيز
فتحت جزيرة فلوريدا كيز أبوابها أمام الزوار مرة أخرى، بعد أن أغلقت أبوابها أمام السياح منذ 22 مارس الماضى.
وقد أشار مسؤولو فلوريدا كيز، إلى إنه تمّ وضع إرشادات التطهير والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وستكون المرحلة الأولى من إعادة فتح أماكن السكن محدودة بنسبة 50 فـي المئة.
. . . وسياحة افتراضية
بانتظار التعافـي التام لقطاع السياحة العالمي وتشجيعاً لعشاق السفر والتجوّل على البقاء فـي المنزل قدر الإمكان حفاظاً على سلامتهم، ابتُكرت جولات افتراضية بمثابة وسيلة سفر بديلة، لزيارة دول بأكملها، ومشاهدة مواقعها الثقافـية، وحدائقها، بالإضافة إلى زيارة المتاحف، وذلك خلال الجلوس من المنزل بدلاً من قطع تذكرة طيران وتحمل تكاليف السفر.
وفى محاولة لتطوير هذه الرحلات الافتراضية وتحسين جودتها أعلن أحد مواقع السفر على الإنترنت عن جولة افتراضية لمساعدة الناس على «السفر» مباشرة من المنزل، وزيارة المتاحف والمتنزهات والشركات الأخرى، وذلك لتخفـيف الشعور بالملل على الأشخاص نتيجة الجلوس فى المنزل منذ انتشار فـيروس كورونا وإعلان إجراءات الحظر وتعليق رحلات الطيران.
رحلة افتراضية الى جزر المالديڤ
فـي هذا الإطار أطلقت منتجعات سونيفا الشهيرة فـي جزر المالديڤ منصّات للسياحة الافتراضية عن بعد، لتجعل من محبي السفر إلى المالديڤ أكثر قرباً، ولتبقيهم على تواصل دائم مع الطبيعة الخلّابة لجزر المالديڤ.
ومن خلال منصّات السياحة الافتراضية، سوف يتمكّن الجمهور من عيش تجربة السياحة فـي المالديڤ وهم فـي منزلهم، وذلك مع رؤية بانورامية وجويّة وتحت الماء لوجهات المالديڤ البرية والبحرية بزاوية 360 درجة. وتتضمن الرحلة لافتراضية زيارة لجزيرة با أتول فـي المالديڤ التي تتميّز بالحياة البحرية، وتحتوي على محمية للحياة البحرية التي تندرج ضمن شبكة اليونسكو لمحميات المحيط الحيوي، وفـيها يقع منتجع سونيفا فوشي الذي يمتلك غرفاً تحت الماء يمكن من خلال زجاجها المعزول تماماً مشاهدة أسماك القرش ذات الرأس الأسود والسلاحف البحرية والأخطبوطيات، ويمكن للغواصين استكشاف حطام السفن والمراكب، والغوص مع التيارات حيث يمكن مشاهدة أسماك شيطان البحر وأسماك الخفاش.
يحتوي منتجع سونيفا فوشي على 61 ڤيلا خاصة مع مساحات شاطئية فسيحة، تقع فـي أحضان النباتات الوارفة وعلى مقربة من الشعاب المرجانية، وتشتمل أبرز ميزات المنتجع على سينما الهواء الطلق «سينما باراديسو»، ومرصد النجوم عالي التقنية الذي يمكّن الضيوف من إحصاء عدد حلقات كوكب زحل. وفـي نوفمبر 2016، أطلقت «سونيفا» مفهوم الڤيلا المائية العائمة «سونيفا إن آكوا»، إلى جانب الخيم والأكواخ المتميزة المخصّصة للأطفال، ومنشأة متعدّدة الاستعمالات تتضمّن معرضاً للمنتجات الزجاجية، ومتجراً واستوديو يتيح للزوار تعلم فن نفخ الزجاج.
