تركي آل الشيخ يساهم في تعزيز مكانة المملكة في مشهد الملاكمة العالمي
نشرت صحيفة ديلي ميل، معلومات وتفاصيل حول الجهود والإنجازات التي قادتها الهيئة العامة للترفيه في المملكة، بقيادة رئيس مجلس إدارتها، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، الذي نجح في تقديم سلسلة من أحداث الملاكمة والرياضة.
ونظمت الهيئة هذه الفعاليات والبطولات في إطار “موسم الرياض”. واعتبرت الصحيفة أن الاستثمار من الشرق الأوسط قد غير وجه هذه الرياضة إلى الأبد، مثنيةً على جهود آل الشيخ الذي جعل من الملاكمة قوة لا يستهان بها من خلال عروض ترويجية تحاكي إنتاجات هوليوود، ومكافآت فوز ضخمة للملاكمين، ودور كبير في الإشراف على الأحداث الكبرى في المملكة.
وقد تمكنت المملكة من تحقيق ما فشل كثيرون آخرون في تحقيقه وجمع نجوم الملاكمة مثل أنتوني جوشوا، وتايسون فيوري، وفرانسيس نجانو إلى المملكة. وأشارت الصحيفة إلى أن اجتهاده في الملاكمة، كان بمثابة هدية لعشاق الملاكمة، الذين ابتهجوا برؤية صراعات ملحمية مثل “حدث يوم الحساب” الذي جمع جوشوا، وديونتاي وايلدر، وجوزيف باركر، ودانيال دوبوا، وجاريل ميلر، وفيليب هرجوفيتش، وأوتو والين.
وقام تركي آل الشيخ بتنظيم أول بطولة احترافية للسنوكر على الإطلاق في السعودية والتي فاز بها روني أوسوليفان، وعرض آل الشيخ على روني الفرصة لفتح أكاديمية خاصة به للسنوكر في السعودية. وقد أعلن أن استضافة أول نزال للفنون القتالية المختلطة UFC على الإطلاق في الشرق الأوسط هذا الصيف، كما أصبحت مصارعة WWE متواجدة بالشرق الأوسط بالفعل.
ولقد بحث المستشار تركي آل الشيخ في كل رياضة رئيسية تقريبًا ولفت الأنظار إليها. لكن نجاحه الأكبر كان في عالم الملاكمة. ولا يقتصر الأمر على الأحداث العالية المستوى التي قام بتجميعها والمقاتلين من الدرجة الأولى الذين سجلهم فحسب، بل إنها جودة الترويج. ولقد أذهل المشجعون بالمقطع الدعائي لحدث Day of Reckoning، والذي صور جوشوا ووايلدر كزومبي في مقطع دعائي لا تراه إلا في السينما. لذلك، بينما يحتدم الجدل حول ما إذا كان السعوديون جيدون في الملاكمة، فإن الحجة ضد ذلك تتضاءل طالما أن الرجل الذي يقود المهمة هو تركي آل الشيخ.