يوسين بولت العداء الأسرع في التاريخ «قررت التقاعد لأنني حقّقت كل أهدافي»
يعرف عشاق رياضة الجري جيداً اسم يوسين بولت، كيف لا وهو دخل كتاب غينيس مرات عدّة كونه يحطّم بإستمرار الأرقام القياسية للجري السريع، ما جعله يستحق لقب «البرق بولت».
وعلى الرغم من أن مسيرته الأولمبية قد إنتهت منذ العام 2017 إلاّ أنه نجح في تكريس نفسه كأسطورة فعلية في بلاده وفي العالم مع ثماني ميداليات أولمبية ذهبية.
كان للزميلة «كريستين ابي عاصي» فرصة لقاء سفير ساعات «هوبلو» يوسين بولت في فندق «إيدن روك» في سان بارتس، إذ كان حاضراً للإحتفال بإطلاق كرونوغرافي Classic Fusion & Classic Fusion Aerofusion Chronograph Special Edition Eden Rock St Barths
وقد كان لها معه هذه المقابلة:
يوسين بولت
مسيرة مكلّلة بالنجاحات
منذ صغره عشق بولت الرياضة وكان يهوى الـ«كريكت» وكرة القدم، إلاّ أن مدربيه وجهوه سريعاً نحو رياضة الجري السريع. وسرعان ما تميّز في أول مباراة عالمية لبطولة الجري لفئة الجونيور في جامايكا عام ٢٠٠٢، ففاز بميدالية ذهبية لسباق المئتي متر، ولم يكن قد بلغ الخامسة عشرة من عمره.
أنهى سباق المئة متر بـ ٩٦٫٩ ثانية في الألعاب الأولمبية عام ٨٠٠٢ فنال الميدالية الأولمبية، وسباق المئتي متر بـ ٠٣٫٩١ ثانية فنال كذلك الميدالية الأولمبية لهذه الفئة، وسباق الـ ٤×١٠٠ متر بـ ٠١٫٧٣ ثانية، وكانت نتائجه متقاربة دومًا من هذه الأرقام.
عاد وفاز في بطولة العالم لعام ٩٫٫٢ بنتائج أفضل بدون منازع لسباق مماثل، وبنتائج مشابهة في أولمبياد «ريو دو جنيرو» عام ٦١٠٢ .
أرقامه القياسية في مختلف المباريات وبطولات ألعاب القوى أكسبته لقب «البرق بولت». وقد راكم الميداليات الذهبية من مباراة أولمبية الى أخرى، بلغت ثماني ميداليات ما بين ٨٠٠٢ و ٦١٠٢.
تقدير وجوائز
خلال مسيرته الإحترافية حصل بولت على جوائز عدّة، أبرزها جائزة «لوريوس العالمية» لرياضي الأعوام ٩٠٠٢ و ٠١٠٢ و ٣١٠٢؛ ولقب بطل أبطال «ليكيب» عام ٦١٠٢.
إضافة إلى الكثير من الألقاب التقديرية الأخرى، كتشبيه سرعته بسرعة البرق، وإعتباره «الأعظم والأكثر تشويقاً» بين الرياضيين المعاصرين، إضافة إلى كونه من بين أعلى الرياضيين أجراً.
كذلك حصل بولت على أوسمة رفيعة من بلاده ومن دول أخرى. كما أنه دخل كتاب «غينيس» لإنجازاته المتتالية في عالم الجري السريع كونه حطم بإستمرار نسب الأرقام في مجال التنافس الرياضي.
بعيداً عن الرياضة
منذ العام ٢٠١٧ يمكن القول إن مسيرة بولت الأولمبية قد إنتهت، نظرًا لما تتطلّبه هذه الرياضة من جهد وعرق ومثابرة، وبعد أن نجح في تكريس نفسه كأسطورة فعلية في مجال الجري السريع في بلاده وفي عواصم ومدن كلندن وبكين وريو دي جنيرو وأوزاكا وأثينا وبرلين وموسكو….حاول أن يعود الى رياضة كرة القدم، شغفه الأول، فإنخرط في فريق «سنترال موست مارينر» الأوسترالي عام 2018، إلا أنه آثر التوقف عن مسعاه بعد أسابيع قليلة.
وبعيداً عن عالم الرياضة أسس «بولت» شركة خاصة لدراجات الـ«سكووتر» الكهربائية، وهو يبدي إهتماماً بآخر التطورات التكنولوجية.