الكسندر شميدت مدير Vacheron Constantin فـي الشرق الأوسط «متجر العلامة فـي مول الإمارات بتصميمه الجديد يُعدّ الأول فـي المنطقة وأحد أول عشرة متاجر فـي العالم»
تُؤكد تصاميم فاشرون كونستانتين المميّزة على روعة الأشغال الحرفـية.
ميكانيكيات معقدّة بتركيباتها سلسلة بوظائفها، إنها أكثر من مجرد ساعات، إنها حافظات وقت إستثنائية لطالما سحرتنا، لهذه العلامة العريقة التي يمتد تاريخها الى حوالي 260 عاماً لطالما سحرتنا.
وجديد دار الساعات الأقدم فـي العالم من حيث الإنتاج المتواصل، إفتتاح بوتيك جديد جديد لها فـي مول الإمارات، الذي يدعو الزبائن إلى التمتّع بأجواء مفعمة بالرقي والحداثة فـي واحدة من أفخم وجهات التسوق فـي إمارة دبي، ويعزّز تصميمه الأجواء الدافئة والمتماسكة التي يتوقّعها زبائن الدار، فـي حين يشكل مساحة ترحيبية حارة لمحبي جمع الساعات وعشاقها فـي آن معاً.
هذا ويشهد البوتيك إضافة غرفة حصرية لكبار الشخصيات حيث تتمّ إستضافة الزوار على جلسة شاي بعد الظهر وتقديم أجمل تجربة تسويقية لهم على الإطلاق.
وفـي هذه المناسبة إلتقينا مدير العلامة فـي الشرق الأوسط، ألكسندر شميدت وكانت معه هذه المقابلة.
لماذا هذا المفهوم الجديد لمتجركم الجديد؟
تعمل كل ماركة من ماركات مجموعة ريتشمونت على تطوير وتحديث مفهوم بوتيكاتها بشكل منتظم بحيث نقوم بإجراء تغييرات كل 5 إلى 7 سنوات على المتاجر. تتميّز كل ماركة بإيقاعها الخاص. وبالنسبة إلينا، بدأنا بتنفـيذ مفهوم جديد لمتاجرنا فـي هذا العام، إذ تتميّز كل منها بالخفة والمساحات المفتوحة. وعلى الرغم من صغر المساحة، تتصف البوتيكات بجوانبها المتنوّعة، ولا شكّ أننا سعداءٌ جدًّا بها.
هل يُطبّقُ مفهومكم الجديد عالميًا أم أنّه خاص بمنطقة الشرق الأوسط؟
إنّه مفهوم عالمي. بدأ ينتشر فـي أنحاء العالم ابتداءً من نهاية العام الماضي. ويُعدّ البوتيك الذي يقع فـي مول الإمارات الأول بتصميمه الجديد فـي المنطقة وأحد أول عشرة متاجر فـي العالم.
وإفتتحنا متجرًا فـي الرياض فـي يونيو الفائت، يحمل جمال التصميم الجديد.
كيف تقيّمون أداء فاشرون كونستانتين لهذا العام حتى الآن؟
منذ المعرض الدولي للساعات الراقية، ما زلنا نسعى نحو إنجاز ما تمّ الإتفاق عليه والتخطيط له، ولا سيما فـي ما يتعلق باستراتيجية تقليل عدد بوتيكاتنا مع الحرص على توفـير تجربة أفضل، وخدمة أفضل، والاستثمار فـي المتاجر الجديدة. بالإضافة إلى الاستمرار فـي العمل على تقديم جودة المنتجات ذاتها، لتحقيق كل ما يعطي قيمة مضافة لعملائنا. لقد مضينا قدمًا على هذا النهج لمدة ثلاث سنوات، وسنواصل القيام بذلك فـي هذا العام، وتحديداً مع التركيز على تطوير قاعدة عملائنا المحليين، والحفاظ على تقديم خدمة جيدة للسياح الذين يأتون إلى دبي.
هل تشعرون بأن العلاقة الوثيقة بين العلامة التجارية والمواطنين تنمو فـي المنطقة؟
طبعاً. فنحن نشعر بذلك ويظهر لنا الأمر جلياً بالأرقام. ونحن سعداء جداً بهذا التقارب.
ما هو مصدر الإلهام وراء مجموعة ساعات Historiques Cornes de Vache التي تعرضونها فـي متاجركم؟
كما تعلمون، تتقسّم مجموعاتنا إلى عوالم مختلفة؛ فلدينا ساعات Patrimony وTraditionelle ضمن عالم الساعات السويسرية الكلاسيكية الراقية، وساعة Overseas التي تنتمي إلى عالم الأناقة الرياضية، وأيضًا ساعة Fiftysix التي إنضمت إلى العالم الكلاسيكي الحديث. ومن ثم، تأتي مجموعة Historiques التي تقدّمها فاشرون كونستانتين والتي تعدّ مجموعة محدودة.
إلاّ أننا سنوفّر مجموعة واحدة منها كل سنتين. وبالنسبة إلى عشاق فاشرون كونستانتين الحقيقيين، تعتبر هذه المجموعة مثالية لتسليط الضوء على موقعنا. نعم، نحن موجودون هنا منذ عام 1755 ونحن لسنا فقط قديمين بعدد السنوات؛ بل نملك إرثاً وتقاليد تساعدنا فـي إثبات أنفسنا فـي هذا العالم العصري والمتطوّر. بالنسبة لي، تعتبر كل من مجموعة ساعات Historiques وHistoriques Cornes de Vache مثالاً جيداً لتفسير هذا الأمر، لأنهما تمتلكان كل العناصر المذكورة أعلاه. فـي مجال صناعة الساعات، يجب أن تمتلك العناصر التالية: جودة الصناعة والساعات الراقية والدقة والحركة والتعقيدات، كما ومن الضروري أن تركّز على الجماليّات. وهكذا هي الحال عندما تنظر إلى ساعات Cornes de Vache؛ فهي تحمل قصة فريدة من نوعها وتجسّد تمامًا القيم والقواعد التي ترتكز عليها دار فاشرون كونستانتين.
ما هي ردود الفعل التي تتلقونها من زبائنكم؟ وما الذي يبحثون عنه عند شراء ساعة من فاشرون كونستانتين؟
لطالما كانت فاشرون كونستانتين علامة تجارية حصرية. وفـي تقييمٍ دقيق لعالم صناعة الساعات، تجدون أن دار فاشرون كونستانتين هي الأكثر حصرية فـي مجالها، الأمر الذي يسمح لنا بأن نتميّز بشكل مختلف، وهذا هو السبب فـي أننا نستهدف أشخاصًا مميّزين عن العملاء الذين يشترون ساعات من نوع آخر. نحن نتوجه إلى الأشخاص الذين يقدّرون فكرة أنهم مختلفـين. ونستهدف أصحاب الأذواق الرفـيعة منهم على وجه الخصوص. فمن غير الممكن لفاشرون كونستانتين أن تكون للجميع لأنها لا تصنع ما يكفـي من الساعات على أي حال، فقد وُجدت للأشخاص الذين يقدّرونها فقط.
ماذا عن مجموعةFiftysix؟ ما هي آخر ردود الفعل تجاهها؟
لدينا اليوم توازن جيد جداً. فأصداء ساعات Overseas ممتازة ولا تزال مجموعتا Patrimony وTraditionelle، تشكّلان جوهر فاشرون كونستانتين وهويتها، فـي حين أخذت مجموعة Fiftysix مكانها منذ إنطلاقها العام الماضي، دون أن تفرّط فـي السيطرة، وكان هذا بالضبط هو الهدف.
أطلقنا ساعات Fiftysix بكميات معقولة. وكان الهدف منها تقديم تعبير مختلف عن أسلوب العلامة التجارية المعتاد، بهدف جذب شريحة جديدة من الزبائن، وقد حققنا النجاح فـي ذلك جيداً.
لماذا لا تتعاملون مع المشاهير وتعيّنون سفراء عالميين للدار؟
كما سبق وذكرنا، نحن علامة تجارية حصرية جداً. فاشرون كونستانتين ليست للجميع، لذا لم «ندفع مالاً» يوماً لأي شخصية كي تصبح صديقة للدار. وهذا الأمر يبدو جلياً أيضاً من خلال الأفراد الذين نختارهم للحديث فـي حملاتنا الإعلامية، وكما تلاحظون شعار «One of not many» هو شعارٌ يعكس جوهر الدار وإبتكاراته ويحدّد هوية الأشخاص فـي حياته.
هل لاحظتم تغيّرًاً فـي خيارات المرأة وما تفضّله اليوم فـي عالم الساعات؟
نعم، لحسن الحظ، نرى تقديراً إضافـيًا من المرأة لصناعة الساعات. لكن مرة أخرى، نكرّر قولنا بـأنه لا يوجد نوع واحد من السيدات، ولا يوجد أيضًا نوع واحد من الرجال، وكذلك الأمر مع عملائنا الرجال، فنحن نشهد أساليب وتوجّهات مختلفة.
فقد تشتري ساعة ما بالإعتماد على العاطفة، ويمكن أن تشتريها أيضًا لجانبها التقني، أو حتى لتصميمها الداخلي أو الخارجي. إن هذا أمر شائع مع كل شخصية من زبائننا.
مع الرجال، تجد دوماً توازناً بين الحركة والتصميم. أما مع النساء، فـي السابق، كان الأمر يتعلق تقريباً بالناحية التصميمية فقط، أي الجماليّة. أمّا اليوم، فنلاحظ تحولاً فعلياً لدى النساء من ناحية تقديرهنّ للجانب الميكانيكي للساعة. لذلك بتنا نشهد ولادة ساعات نسائية ذات وظائف معقدة لدى فاشرون كونستانتين، وتعتبر ساعة Traditionelle Moonphase الأكثر مبيعاً من بينها لدى الدار. ونحن نشجع هذا الأمر كثيراً اليوم وسنستمر فـي تطبيقه فـي المستقبل.
لماذا لا تتعاملون مع المشاهير وتعيّنون سفراء عالميين للدار؟
كما سبق وذكرنا، نحن علامة تجارية حصرية جداً. فاشرون كونستانتين ليست للجميع، لذا لم «ندفع مالاً» يوماً لأي شخصية كي تصبح صديقة للدار. وهذا الأمر يبدو جلياً أيضاً من خلال الأفراد الذين نختارهم للحديث فـي حملاتنا الإعلامية، وكما تلاحظون شعار «One of not many» هو شعارٌ يعكس جوهر الدار وإبتكاراته ويحدّد هوية الأشخاص فـي حياته.
هل لاحظتم تغيّرًاً فـي خيارات المرأة وما تفضّله اليوم فـي عالم الساعات؟
نعم، لحسن الحظ، نرى تقديراً إضافـيًا من المرأة لصناعة الساعات. لكن مرة أخرى، نكرّر قولنا بـأنه لا يوجد نوع واحد من السيدات، ولا يوجد أيضًا نوع واحد من الرجال، وكذلك الأمر مع عملائنا الرجال، فنحن نشهد أساليب وتوجّهات مختلفة.
فقد تشتري ساعة ما بالإعتماد على العاطفة، ويمكن أن تشتريها أيضًا لجانبها التقني، أو حتى لتصميمها الداخلي أو الخارجي. إن هذا أمر شائع مع كل شخصية من زبائننا.
مع الرجال، تجد دوماً توازناً بين الحركة والتصميم. أما مع النساء، فـي السابق، كان الأمر يتعلق تقريباً بالناحية التصميمية فقط، أي الجماليّة. أمّا اليوم، فنلاحظ تحولاً فعلياً لدى النساء من ناحية تقديرهنّ للجانب الميكانيكي للساعة. لذلك بتنا نشهد ولادة ساعات نسائية ذات وظائف معقدة لدى فاشرون كونستانتين، وتعتبر ساعة Traditionelle Moonphase الأكثر مبيعاً من بينها لدى الدار. ونحن نشجع هذا الأمر كثيراً اليوم وسنستمر فـي تطبيقه فـي المستقبل.